من هدي القرآن
-
الغاية والهدف من إرسال الرسل وإنزال الكتب {لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ}
عمران نت/ 29 نوفمبر 2017م من هدى القرآن بداية الحديث هو عن موضوع مهم، هو عن الغاية والهدف من إرسال…
أكمل القراءة » -
لن تبقى المساجد لله ويرفع فيها اسمه إلا إذا كان عمارها ممن لا يخشون إلا الله
عمران نت/ 29 نوفمبر 2017م من هدى القرآن {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى…
أكمل القراءة » -
لن تتحقق لنا الوحدة إلا أن نجند أنفسنا لله، ونعمل على إعلاء كلمته
عمران نت/ 28 نوفمبر 2017م من هدى القرآن كـذلك يقول: {وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً} هـذه الآية جـاءت…
أكمل القراءة » -
كان لأهل اليمن شرف أن يكونوا هم البيئة التي تنصر وتأوي وتحمل لواء الحق والعدال، وتحمل قيم الإسْـلَام
عمران نت/ 27 نوفمبر 2017م من هدى القرآن هنا نستذكر هذه المنقبة التي ينبغي أن يتطلعَ إليها شعبنا اليمني العظيم…
أكمل القراءة » -
من يعرف الله، ويعرف الرسول، والقرآن، يعرف عظمة هذا الدين، سيرى بأنه قليل أن يبذل نفسه وماله في سبيله
عمران نت/ 27 نوفمبر 2017م من هدى القرآن فعلاً أنا لا ألوم الناس، (عوام الناس المساكين) لأن الدين لم يقدم…
أكمل القراءة » -
أن تقول قد عاش رسول الله في ظل هيمنة الكفر ثلاثة عشر عاماً، هذا مسخ للحقيقة، وهذا إساءة للرسول وإلي تضحياته
عمران نت/ 26 نوفمبر 2017م من هدي القرآن فالقرآن الكريم هو في هذه المرحلة معرض لحرب شديدة، ونحن معرضون لثقافات…
أكمل القراءة » -
الجاهلية الأولى هي تتشابه إلَى حَــدٍّ كبير مع جاهلية اليوم
عمران نت/ 7 ربيع الاول 1439- 25 نوفمبر 2017م من هدي القرآن الرَّسُــوْلُ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وَعَلَـى آلِــهِ بعثه الله…
أكمل القراءة » -
أعظم نعم تمنن الله بها علينا، نعمة الهداية، ونعمة القيادة المتمثلة بالرسول وورثته، نعمة القرآن
عمران نت/ 7 ربيع الاول 1439- 25 نوفمبر 2017م من هدي القرآن وكما أسلفنا في الدروس السابقة بأن من أهم…
أكمل القراءة » -
عواملُ الانجذاب نحو المستكبرين
عمران نت/ 24 نوفمبر 2017م من هدي القرآن عاملٌ آخر من عامل الانجذاب هو الترَفُ، المال، الحرص على الحصول على شيء من حُطام هذه الدنيا، في العادة معظم هؤلاء المستكبرين الفئة المؤثرةالفئة السلطوية منهم التي لها تأثيرٌ كبير في واقع الناس وتحكم كبير، فئة تتمتع بقوة المال بقوة النفوذ بقوة السلطة ويمثل عاملَ المال عاملاً مؤثراً جداً،وهذه الفئة هي توصفُ في القرآن الكريم بالمترفين أَيْضاً، هؤلاء المترفون الذين لديهم استحواذ واستئثار وحرص على الجمع والادخار وعلى الثروة وعلىالتوظيف لهذه الثروة بالاتجاه الخطأ ونزعة استعلائية ونزعة بطر ونزعة غرور بما لديهم من مال ونزعة استعلاء بما لديهم من ثروة هؤلاء هم أَسَاساًيشكلون النواة الرئيسية داخل فئة المستكبرين، ولهذا يقول الله سبحانه وتعالى “وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا” على مدى التأريخ كله فيكُلّ زمن “إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالًا“، فكان لديهم النزعة الاستعلائية بما أنهم الأكثر مالاً الأكثر ثروة ان يكونوا همفوق المجتمع بكله، المتحكمين بالمجتمع، النافذين في المجتمع المسيطرين على المجتمع الفارضين لرؤاهم ورغباتهم وأطماعهم وشهواتهم وأهوائهمبشكل عام عَلى المجتمع “وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ” وينشط المستكبرون لضمان استحواذهم على الناس وسيطرتهم ويسعون إلىالاستحواذ الكامل على الإنْسَان من حولهم على المجتمعات من حولهم التحكم بها في عقائدها في توجهاتها في مواقفها في سياساتها في كُلّ شئون حياتهاوهذه حالة سيئة جداً هذه حالة استعباد حالة تضليل رهيبة جداً، والقرآن الكريم يحكي لنا كيف كان هذا من أَهم العوامل المؤثرة التي حالت بين الكثير منالضعفاء والمستضعفين من فئات المجتمع الأُخْــرَى وبين الاقبال إلى الحق، تقبل الحق الايمان بالحق كيف كان هذا عاملاً مهماً ومؤثراً في التظليل بالناسفيقول الله سبحانه وتعالى “وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ “، لا إله الا الله في موقف القيامة موقف الحساب والجزاء، حيث الكل في مقامالاستسلام والاذعان لله بالعبودية والخضوع التام ورب العالمين “موقوفون عند ربهم يرجع بعضهم إلى بعض القول“، يتجادلون ويتناقشون ويتخاصمون“يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ“، فالذين استضعفوا فخضعوا وتأثروا واذعنوا واستسلموا للذين استكبروا فاطاعوهمواتبعوهم وخضعوا لهم يوم القيامة يرون أنفسهم في حالة الخسران والندم الشديد فيخاطبون المستكبرين يلقون باللائمة عليهم وهُم في حالة تغيضوغضب رأوا أنفسَهم قد خسروا كُلّ شيء لمصلحة أُولئك المستكبرين فكانوا خاسرين في الآخرة كما خسروا في الدنيا لولا أنتم لكنا مؤمنين “قَالَ الَّذِينَاسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُمْ“، هل علينا اللائمة هل علينا المسئولية أنتم قد وصل اليكم الهدى وصل اليكم صوتالحق وصلت اليكم رسالة الله لاستنقاذكم وخلاصكم وهدايتكم لم يكن دورنا على المستوى الذي يحول تماماً دون وصول الهدى إليكم وصل إليكم الهدى لكنكملم تقبلوا به فاخترتم الاتجاه الآخر، اخترتم طريقتنا والسير معنا والخضوع لنا بل كنتم مجرمين كنتم أنتم منحرفين من أصلكم واخترتم طريق الإجرام لأنكممجرمين (وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أندادا.. يلقون من جديد باللائمة عليهم أنهمبمكرهم بمساعيهم باستخدامهم كل الوسائل لتأثير والتضليل التي تنحرف بالإنسان لدرجة الكفر بالله سبحانه وتعالى، إلى درجة اتخاذ الأنداد من دون اللهسبحانه وتعالى. ولذلك نلحظ بأهمية المسألة، الأهمية الكبرى أنها هي كانت العامل الرئيس في الانحرافات الكبرى في واقع البشر لدرجة عجيبة جداً. لو نأتي على مدى التأريخ إلى الأقوام والأمم التي كانت وثنية وعبدة الأصنام وعبدة الشمس أو القمر أو المخلوقات أو الأشجار أو المجسمات أو أي كان..الأمم الوثنية هذه هل كانت إلى الأحجار إلى الأصنام إلى المجسمات الأخرى تنجذب من نفسها، فئات المجتمع، عامة المجتمعات، هل كانت تنجذب من نفسهانحو الصنم، لا. الصنم الحجري الذي كان موجوداً في الواقع العربي والذي لا يزال موجوداً في أو كان موجوداً عبر التاريخ أقوام أخرى كحالة عجيبة جداً أن يتجه البشرليصنعوا أحيانا هم أو يشتروا أحياناً أخرى صنماً حجرياً فيجعلون منه آلهة. حالة غريبة، غريبة جداً، من أغرب الحالات في واقع البشرية، هل هي حالة انجذاب نحو الصنم؟ لأن الصنم الحجري أثر عليهم، أقنعهم، تحدث إليهم،أغراهم، خاطبهم، قدم لهم إغراءات معينة، قدم أشياء معينة أثرت عليهم، لا، لا يوجد أصلاً ما يمكن أن يعزز هذا الارتباط أو يصنع هذا التوجه الغريب جداًبعبادة جمادات، كائنات أخرى مخلوقة، الإنسان أرقى منه، الإنسان أرقى من الصنم وأرقى من الحجر وأرقى من الكائنات والجمادات الأخر، فكيف كانيحدث ذلك؟ هذا هو شغل المستكبرين، المضلين وهم كانوا يفعلون ذلك لأنهم يفرضون واقعاً معينا على الإنسان يضمن لهم التحكم التام بهذا الإنسان، والصرف لهوالإبعاد له عن كل ما يحرره من العبودية لهم، فنجد في حركة الرسل والأنبياء كيف كانوا يلحظون ذلك.. لأنها بالدرجة الأولى حالة انجذاب وحالة تبعية. نبي الله ابراهيم عليه السلام يخاطب قومه فيقول لهم: (وقال إنما اتخذتم من دون الله أوثاناً مودة بينكم في الحياة الدنيا)، بفعل هذا الارتباط، بحكم هذهالروابط والعلاقات والتبعية التي أثرت لهذه الدرجة، بهذا المستوى، فاتخذوا من دون الله أوثاناً نتيجة هذا الانجذاب، هذه المودة، هذا الحب الغبي، الجاهل. “مودة بينكم في الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضاً ومأواكم النار وما لكم من ناصرين“. نبي الله نوح عليه السلام وهو يشكو الله سبحانه وتعالى بعد 950 عاما من جهوده في هداية قومه: (قال نوح رب إنهم عصوني واتبعوا من لم يزده مالهوولده إلا خسارا) – هذه مشكلتهم، اتبعوا أولئك المستكبرين من ذوي الثروة والجاه والسلطة والتأثير من ذلك الموقع.. موقع السلطة الثروة والاقتدارالمادي،ـ واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا.. ومكروا مكراً كبارا، وقالوا – أولئك– لا تذرن آلهتكم، ولا تذرن وداً ولا سواعا ولا يغوث ونسرا وقدأضلوا كثيراً“، كان هذا إضلالاً منهم..…
أكمل القراءة » -
المؤمن يهمه قضية الآخرين إلى درجة أن يقاتل في سبيلهم
عمران نت/ 24 نوفمبر 2017م من هدي القرآن إذا كنت ترى نفسك في نعمة أنك تسير على طريق هداية، أنك…
أكمل القراءة »