يحقُّ لنا أن نفخَر
الشيخ/ حسين حازب
بعدَ تسعِ سنوات من العدوان والحصار غيرِ المبرَّر على الجمهورية اليمنية، ودون مبرّر شرعي أَو قانوني أَو إنساني من إخوتنا الأعداء السعو/ إماراتيين، والأعداء الأصيلين أمريكا وبريطانيا و”إسرائيل” و17 دولة بأيديهم وسلاحهم ومالهم!؟
وبدعم إعلامي وسياسي وصمت من بقية العالم بصورة غير مسبوقة!
كُلُّ ذلك؛ لأَنَّنا نعتزُّ بالله، وأردنا التحرّر من التبعية.
بعد أن خرج المارد اليمني، من خلال المسيرة القرآنية، التي أعلنها الشهيد/ حسين الحوثي -رضي الله عنه- في العام 2002 من جبال صعدة الشموخ..
ويقودُها اليوم من بعده السيد القائد المظفر/ عبدالملك الحوثي -يحفظُه الله-.
ويحميها ويموِّلُها بالمال والرجال شعبٌ صامد وصابر، ضحَّى بالغالي والنفيس؛ ليُفشِلَ هذا الظلم والتوحش الذي أرادوا به تركيع شعبنا لغير الله.
واليوم ندخل العام العاشر من الاعتداء والحصار..
وقد نصرنا الله وجعل من بلدنا وشعبنا وقائدنا الطليعة، التي تقوم بالواجب الديني والأخوي والعروبي، بالنيابة عن الأُمَّــة العربية والإسلامية في الدفاع عن أهل غزة وفلسطين ضد الكيان الغاصب، الذي يقوم ومعه أمريكا وبريطانيا بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي والحصار لأهل غزة، بالتجاوز لكل القيم السماوية والأرضية.
وفي ظل صمت وخِذلان من أنظمة العرب والمسلمين، بل وتآمر وعَيب وخَيب!!
فاليوم يحقُّ لنا أن نفخر، وأن نحمد الله ونشكره أن أعاننا ونصرنا وهزم المعتدين بأيدي شعب اليمن وقواته المسلحة وأمنه البواسل..
ويحق لنا بهذه المناسبة ويلزمُنا اليومَ أن نرفعَ التهنئة والمباركة لقائد المسيرة ومرجعية اليمن، الحبيب عبدالملك، بهذه الذكرى وإلى جيشنا وقواتنا المسلحة والأمن الذين يسطّرون أروع الملاحم العروبية والأخوية؛ دفاعاً عن السيادة اليمنية؛ ونصرة لإخوتنا في غزة وفلسطين.
ونقول للمعتدين وأدواتهم والخونة:
ألم يأن لكم أن تقروا بهزيمتكم الأخلاقية أولاً والعسكرية والسياسية؟!
فاليمن قد هزمكم وأثبت أنه عصيٌّ عن الاستسلام -بإذن الله وعونه- وحربنا اليوم معكم ومع أسيادكم لم تعد؛ مِن أجل اليمن فحسب، ولكنها؛ مِن أجل الإسلام والحقوق العربية المهدورة ورفعة الإسلام والمسلمين، أمام الكفر والشرك كله.