محمد الحوثي يشرف على انهاء قضية قتل بين آل السباعي من نهم وآل مثنى بريمة
عمران نت – صنعاء – 20 شوال 1443هـ
نجحت وساطة قبلية اليوم السبت ، في إنهاء قضية قتل بين آل السباعي من قبائل نهم محافظة صنعاء وآل مثنى من قبائل محافظة ريمة.
وخلال الصلح القبلي الذي أشرف عليه عضو المجلس السياسي الأعلى رئيس المنظومة العدلية محمد علي الحوثي، وقاده المشايخ حمد بن راكان، ومحمد الزلب وشايف مريط، ووكيل محافظة مأرب عادل الشريف، أعلن أولياء دم المجني عليه فاهم يحيى عمر السباعي من أبناء مديرية نهم العفو عن الجاني جمال محمد مجاهد مثنى من أبناء محافظة ريمة لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وفي الصلح الذي تقدمه أعضاء مجلس الشورى أحمد الزبيري ومحسن جميل وعلي بن ضرمان وحسين قعشم وعادل الحنبصي، ووكيل محافظة صنعاء صالح شعلان، أشاد الشيخ حمد بن راكان بموقف أولياء الدم من آل السباعي في التنازل عن القضية وإغلاق ملفها.
وأكد الحرص على تعزيز السلم الاجتماعي وترجمة توجيهات قائد الثورة لإصلاح ذات البين وإنهاء الخلافات ومعالجة النزاعات بطرق وتغليب مصلحة الوطن على ما سواها.
ولفت إلى أهمية تضافر جهود الجميع لمعالجة القضايا المجتمعية وتعزيز الجبهة الداخلية.. داعياً إلى الإقتداء بقبايل نهم وريمة في حل القضايا ونبذ الخلافات والتفرغ لمواجهة العدوان الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
من جانبه ثمن الشيخ محمد الزلب موقف قبيلة نهم وآل السباعي في العفو العام والشامل عن الجاني من قبائل محافظة ريمة الذي يمثل إستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في إصلاح ذات البين وحل النزاعات والخلافات، بما يجسد مبدأ التسامح والأخوة بين أبناء الوطن.
واعتبر معالجة القضايا والخلافات الداخلية انتصاراً على مؤامرات العدوان الهادفة لتفكيك النسيج المجتمعي والنيل من الجبهة الداخلية.. مشيرا إلى أن إنهاء الخلافات وحل قضايا الثأر بين أبناء القبائل يسهم في توحيد الصف.
وأكد أن موقف أولياء الدم وعفوهم عن الجاني يعكس مبادئ وقيم وعراقة القبيلة اليمنية الأصيلة ويجسد التسامح والأخوة ووحدة الصف.
فيما عبر المشايخ الحاضرون من مختلف قبائل اليمن عن الامتنان لموقف أولياء الدم في التنازل عن القضية وعفوهم عن الجاني لوجه الله .. مشيدين بمساعي وجهود المشايخ ولجنة الوساطة في تقريب وجهات النظر وصولاً إلى حل القضية وإغلاق ملفها.
وأكد أولياء الدم بأن العفو عن الجاني وإغلاق ملف القضية يأتي في إطار إرساء ثقافة التسامح والأخوة و السمو فوق الجراح في ظل ما يمر به الوطن من عدوان وحصار واستجابة لتوجيهات القيادة الثورية لحل الخلافات وتوحيد الجبهة.