العثور على مقبرة جماعية لرجال أمن عراقيين قرب الموصل
وكالات |17نوفمبر| المسيرة نت: قال تقرير لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” أمس الأربعاء إن عناصر “داعش” قتلوا 300 عنصر من عناصر الشرطة العراقية السابقين في نينوى ودفنوا جثثهم في مقبرة جماعية قرب الموصل.
وأفاد شهود بأنهم يعتقدون أن تنظيم “داعش” أعدم في أكتوبر الماضي مئات الرجال من أفراد الشرطة السابقين، حيث كان يحتجزهم كأسرى. ويبدو أن الجثث الموجودة في المقبرة الجماعية التي تقع على بعد 30 كلم جنوب شرق مدينة الموصل هي لرجال الشرطة الذين قتلوا أثناء الاحتجاز مع اقتراب القوات العراقية من المدينة.
وقال جو ستورك نائب مدير قسم الشرق الأوسط في “هيومن رايتس”: “هذا دليل آخر على ارتكاب داعش عمليات قتل جماعي مروعة لعناصر أمن سابقين في الموصل والأماكن المجاورة. يجب محاسبة داعش على جرائمه ضد الإنسانية”.
وفي الـ12 من نوفمبر زارت المنظمة موقع المقبرة الجماعية التي تمتد على مساحة 5 آلاف متر مربع على مشارف قرية حمام العليل، في موقع تدريب عسكري عراقي سابق، ورأى الباحثون 4 جثث مكشوفة فضلا عن أكوام من القمامة تغطي الجثث، وانتشرت في المنطقة رائحة كريهة قوية.
وراجعت “هيومن رايتس” ملخص لتقرير أعده وفد حكومي من بغداد زار الموقع في الـ 9 من الشهر الجاري. وذكر التقرير أن المقبرة تضم حوالي 100 جثة، مع ما لا يقل عن 20 جثة ظاهرة على سطح الأرض.
ووجد الوفد، اعتمادا على مستوى تحلل الجثث الظاهرة أن الأشخاص قتلوا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وكانت جميع الجثث مقيدة الأيدي والأرجل ومعصوبة الأعين.