أمريكا صـانـعـةُ الـحروب

نوال عبدالله

 

تصدر أمريكا كلمات ليس لها أي أَسَاس من الصحة تُعلق تلك المصطلحات على مبانٍ فارغة، مكتوباً بخط عريض على مبانيها منظمة حقوق الإنسان، مجلس الأمن، وَهم أعداء للإنسانية أهدافهم واحدة ولكل طريقة في التفنن بسلب حقوق البشر، هدر الدماء، قتل البشر، نشر الفساد على نطاق واسع.

 

رغم التقدم العسكري الذي تتميز بها أمريكا إلا أنها لم تحقّق مبتغاها القذر، بل إنها تتصدر المراكز الأولى لتنال ألقاب عديدة أمريكا أم الإرهاب، أمريكا صانعة الحروب وقاتلة الشعوب، أمريكا الشيطان الأكبر.

 

تسعى أمريكا إلى تمديد أمد الحرب على اليمن وتلعب على الأوراق وتثير الفتن، حَيثُ أن لها أهدافاً كثيرةً لا تعد ولا تحصى وهي المستفيد بالدرجة الأولى فإذا توقفت عجلات الحرب توقفت مصانعها النووية وتوقفت طائراتها عن التحليق في السماء وتكدست قنابلها العنقودية في المخزان.

 

هذا هي أمريكا تُقلم أظافرها لتظهر أمام الجمع الغفير بأنها راعية السلام، تدفع مبالغ باهظة الثمن لمن يصنع لها أقنعة ومساحيق تخفي عيوب ملامحها وتُزيفها لتظهر على شاشات التلفاز، تتلفظ بكلمات هزيلة هشة ولا تطبق إلا مَـا هو ضدها في الواقع.

مقالات ذات صلة