العدو الصهيوني يجند جيشاً الكترونياُ للفتنة بين المسلمين
متابعات /15نوفمبر/ المسيرة نت: كشف مصدر استخباراتي أن العدو الصهيوني يعمل على انشاء صفحات وجروبات للتواصل الاجتماعي كلها مزورة بأسماء عمر وأبو بكر وعلي والحسين ومحمد وعيسى والمسيح والمسيحيين، وتنطلق من مكان واحد ومن قاعة واحدة من إسرائيل وقد نجحت بذلك نجاحا باهرا.
وأضاف المصدر أن واحد من هؤلاء الصهاينة سيكون اسمه عمر أوعلي أو زينب أو عائشة وسيكونون موجودين في صفحاتنا وفي الصفحات العامة أما السبب فهو إثارة النعرات الطائفية بين مختلف الأطياف الدينية في الأقطار العربية لخلق المزيد من التوترات الدينية والطائفية داخل أبناء الدين الواحد وبالأخص بين السنة والشيعة.
وأشار المصدر إلى أن أفيخاي أدرعي كرم مجموعة من الوحدة 8200 للعدو الإسرائيلي التابعة لثاني أكبر جهاز للتنصت والتشويش والتجسس والتكنولوجيا الإلكترونية في العالم بعد أمريكا والذي بدأ يعتمد منذ سنوات الدخول والتغلغل عبر شبكات التواصل الاجتماعي بأسماء عربية مختلفة.
كما فتح صفحات عامة وخاصة، حيث قامت بتجنيد آلاف الشباب من طلاب الثانوية ليشكلوا أكبر جيش الكتروني لنشر الفكر الصهيوني والتوغل في أعماق العالم الإسلامي وتسميم ثقافة وفكر المسلمين وضرب قيمهم الأخلاقية والإنسانية والعقائدية..وهم يعملون بهدوء على بث الفتن وترويج الإشاعات واستهداف الناشطين والمثقفين وتأجيج فتن مذهبية ودينية.
وأوضح المصدر أن الوحدة 8200 الإسرائيلية( יחידה 8200, Yehida Shmoneh-Matayim) هي وحدة سلاح الاستخبارات الإسرائيلية المسؤولة عن جمع المعلومات الاستخبارية ..ويشار إليها بــ (SIGINT) تبعا لاسم أهم وحدة تتبع الـ 8200.
وتظهر الوحدة 8200 في المنشورات الصهيونية العسكرية باعتبارها الوحدة المركزية المسؤولة عن قيادة الحرب الألكترونية في الجيش الإسرائيلي وتتبع لسلاح الاستخبارات الصهيوني ويشار إليها باسم الوحدة الوطنية SIGINT الإسرائيلي”.