لقاء موسع بالعاصمة صنعاء تدشينا لفعاليات المولد النبوي الشريف

عمران نت  – صنعاء – 25 صفر 1443 هــ

عقد اليوم السبت، اجتماع مشترك لحكومة الانقاذ ورئاسة مجلس القضاء الاعلى ورئاسة مجلسي النواب والشورى ودار الافتاء برئاسة عضو المجلس السياسي الأعلى محمد على الحوثي ممثلا رئيس الجمهورية تدشينا للاحتفالات اليمنية بالمولد النبوي الشريف.

وفي الاجتماع قال مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين: إننا معنيون بغرس قيم الرسول محمد واخلاقه وصدقه وحرصه على المال العام في المسئولين وفي كل اجهزة الدولة ولدى الشعب.

وأضاف العلامة شرف الدين، أن سبب ضعف المسلمين وهوانهم بين الامم هو إزاحة الرسول الاعظم محمد عن موقع القدوة والبحث عن قدوات وتجارب لاتعدوا شيئا امام النبي محمد.

وفي كلمته قال رئيس مجلس النواب الشيخ يحي الراعي، إن اليمن لم يتوقف عن الاحتفاء بالمولد النبوي في كل قرية وربينا على ذلك، مشيرا إلى أن من يحاربنا اليوم هو من يقف ووقف سابقا بوجه رسول الله محمد صادا عنه .

ولفت الراعي إلى أن آل سعود ارتكبوا جرائم بحق رسول الله وعمدوا إلى هدم كل مأثره واثار بيته فيما احتفظوا بخرق بالية لمؤسس مملكتهم.

وأكد رئيس مجلس النواب، أن العدوان يستهدف اليمنيين جميعا ومعنيون بتحسين أوضاع النازحين من المناطق المحتلة الى المناطق الحرة .

من جانبه أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أن الاحتفاء بالمولد النبوي ليس دينيا بل يحمل رسالة سياسية أمام من يستهدف الرسول محمد ويحاول تقزيم مكانته من دول وأحزاب ومنظمات غربية.

وأشار الحوثي إلى أن الاحتفاء بالمولد النبوي محطة لتعزيز القيم النبوية وتعظيم الرسول الخاتم محمد في مفاصل الدولة وفي المجتمع وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي.

وأضاف: لسنا معنيين بوضع أعمالنا في ميزان تقييم الخارج أو رضاهم عنها .

وتوجه الحوثي بالشكر للقوات المسلحة واللجان الشعبية على الانتصارات التي من بها الله سبحانه، ولصمود شعبنا اليمني في مواجهة الحرب الاقتصادية والحصار والعدوان .

من جهته لفت رئيس الوزراء د. عبدالعزيز بن حبتور، إلى أن احتفاء مؤسسات الدولة بالمولد النبوي مصدر فخر للدولة اليمنية في مقام تعظيم الرسول محمد صلى الله عليه وآله .

وأقر الاجتماع خطة الاحتفالات بالمولد النبوي في العاصمة صنعاء والمحافظات ودور وسائل الاعلام في ذلك.

وتطرق الاجتماع إلى تعزيز قيم التكافل والتراحم بين المجتمع في ظل اشتداد الحصار والحرب الاقتصادية واستمرار العدوان.