مُسلسل “رشاش” يمثل حالتهم النفسية
نوال عبدالله
سنوات والعدوان يكتم بين جوارحه حقيقةَ حِقدِه الدفين على اليمن، فحين أنهكت كاهله تلك الأحقاد، علها تُحقّق حلمهُ الوهمي، رسموا أحلامهم التي لن تُنجب لهم إلا الصدمات الموجعة بحقيقة تبعثرِ آمالهم في السرابِ وتلقينهم دروساً في الأدبِ، وتذويقهم الويلات والحسرات.
يحصُدُ بنو سعود خسائرَهم المخزية عاماً بعد عام فلم يحقّقوا إلا الخزي والعار والمذلة لأنفسهم، عدوان ظالم، جرائمهم بشعة، أفعالهم شنيعة، نواياهم خبيثة وأعوانهم جُبناء، يستخدم بني سلول وسائل عِدّة إلا أن محاولاتهم فاشلةً فشلاً ذريعاً، يتلّقى النظام السعوديّ ضربات موجعة من رجال الرجال تتجلى في تحقيق البطولات والانتصارات، حَيثُ تلوح في كبد السماء وعون وتأييد الله يُرافق المجاهدين.
حاول النظام السعوديّ احتلال اليمن وكان مخطّطهم أنَّ عدوانهم لن يطول إلا أسابيع وإن طال لن يستمر إلا شهراً أَو شهرين، حاول بشتَّى الوسائل إخضاع اليمنيين وإركاعهم والخنوع لأوامرهم، حاصروا الشعب وقطعوا الدواء واحتجزوا المواد النفطية وغير ذلك من تلك الألاعيب القذرة، محاولين تركيع الشعب وإذلاله، ولكن الشعب صرخ بجُملٍ واضحة وعبارات صريحة وكلمات تحمل في طياتها القوة والعزة والكرامة، لن نخضع ولن نركع إلا لله، لتركع البنادق وهي على أكتافهم وتُسَبح المُدرعات في ساحاتِ الجهاد.
ها هو الإعلامُ المزيَّفُ يثبت جدارتَه في الكذبِ وتزييف الحقائق وتقمص الدور فمن خلال مسلسلهم الهابط “رشاش” الذي أثبت للعالم أجمع أن أخلاقهم المنحطة والمفلسة تهرول بهم على حافة الهاوية، وما يحاول الوصول إليه الإعلام المُفبرك من خلال مسلسلهم المعروض على شاشة التلفاز ومواقع التواصل لتُؤكّـد حقارتهم وَتخطيطهم الدنيء.
فقد استطاع مُؤلف المسلسل إثبات الحالة النفسية التي يعيشها بني سلول، أما الممثلون فقد عرضوا حالة الهزيمة التي حاولوا إخفاءها بمساحيق التجميل محاولين تحقيق النصر وتحقيق أحلام اليقظة وما لم يستطيعوا تحقيقه خلال عدوانهم الغاصب، يحاولون تحقيقه عَبرَ شاشة الخداع والمكر.
أعِدّوا مسلسلاتكم الفاشلة ونحن سَنعِدُّ حِبر أقلامنا ليكون سُماً لاذعاً يسري في عروقكم، وسنبعث إليكم أحذيتنا هدية مُقدمة مِنَّا تُرمى في وجوهكم القذرة.