تركيا الحذاء الذهبي لاسرائيل بعد السعودية والإمارات وحصار اليمن باقي ومصر قندهار

عمران نت / 3 / 8 / 2020

// مقالات // امين عبدالوهاب الجنيد

تركيا بعد فشلها برغم الغدر الاسود في سوريا هل ستعود من بوابة مصر !!
وماذا تريد تركيا من مصر بعد قطم الاراضي الليبية ؟! وهل سيشفع لمصر صمتها حينما شاهدت اعظم غدر وانتقام اتقنه الاتراك في سوريا دون موقف يذكر !!؟ ام تتوقعون ستستفيد مصر من التجربة اليمنية او السورية

!!

ام سيظل شبح الجوع ولعق الاحذية هي استراتيجية الموقف!!

من لم يدرك ان النزعة التركية تشكل اكبر تهديد على المحيط العربي والاسلامي منذ نشئتها فهو الجاهل .

لاتزال النفسية التركية تعربد في الساحة العربية بعدما سلخت الامة من كل القيم، وقدمت “الانحلال الاخلاقي” الذي افسد المجتمع” والانحلال الديني” الذي شوة الدين ، “والانحلال السياسي “الذي ظلل وافسد معنى الدولة وقدمت للعالم الدين المتصهتين باسم اخنوجية الشيطان .

نعم لقد مارست تركيا فنون الانتقام على مدى تاريخ الامة لالاف المرات، لاتوجد دولة الا وثراءها يعج بمئات المقابر الشاهدة عليهم ، ولا ينكروا ذلك الا عديمي الشرف من ديوثين العصر . واكبر شاهد اليوم ما حدث في العقد الثاني من هذا القرن ، حين نفذ الاتراك اكبر عملية غدر وانتقام في التاريخ عبر ارسال اكثر مليون خنجر بشري مسموم ، متبنين لهم عشرات الالف من الخطط الانتقامية لاستباحة دم السوريين برغم انهم اعظم شعب سماحة وكرم وحياء وطيبة واخلاقا بين شعوب العالم .

عشر سنوات والجرح السوري ينزف من كيد ومكر وقبح وعهر الاتراك الذين مزقوا كل شبر من ارض سوريا العزة والمقاومة والشرف لم يتركوا حجر على حجر ، ولا مكينة او مصنع ، ولا حقل نفط في موقع ، ولا شجرة مثمرة او حبة قمح تزرع ، لم يتركوا عائلة سورية الا وانتهكوا حرمهتا ، وباعوا شرفها ، واهانوا كرامتها من الذين نزحوا اليهم باحثين عن النجاة .

نعم تركيا اليوم هي الحذاء الذهبي للاعوام القادمة والغائط الاسرائيلي البغيظ ، ومعول الهدم الامريكي بنهج شيطاني وتمويل قطري وتحت يافطة الانفتاح الديني.

نعم تركيا اليوم راعية مشروع العري ونكاح المحارم وراعية حقوق المثليين في العالم،تتوالد الاجيال التركية وهي تتوارث اسوء الجينات المنحرفة اخلاقيا وانسانياستفقدهم الادمية وستبعدهم عن بقية الانسانية باعظم مما رائيناة .

اليوم انطلاقها من الارض الليبية سيشكل لها زخم الانقضاض على شعب مصر الذي ظلت قيادته من اول يوم عرفها الانسان الى اخر يوم الدنيا وجل همهم لقمة العيش التي لن يشبعوا ولن ينفك عنهم عناها ماحيوا .

فاذا لم يتحرك الشعب المصري ويعلن موقفه فبيع الامارات والسعودية لهم وارد ، لاهم للجميع سوء تنفيذ سيناريوا المخرج الصهيوني .

فهل ستستفيد مصر من التجربة السورية او اليمنية و تعبر مرحلة الجوع ! ام سيخنع الشعب المصري وينتظر مصير قندهار والموصل والانبار .

تركيا تريد العودة للازهر عبر الباشاوات من الطراز الاخونجي ، بعدما فشلت في الصلاة بالجامع الاموي وعجزت عن العودة للوطن العربي عبر البوابة العراقية او السورية.

لايزال الحلم العثماني يراودها للعودة عبر ليبيا ومصر ثم العبور الى السعودية ، لاحياء المشروع القديم ولكن بضوء اخضر يهودي للاستيلاء على المعالم والمقدسات خوفا من تحريرها المرتقب من رجس الوهابية بعد السقوط المدوي لمماليك النفط باذن الله ، السباق اليوم هو من سيعود للمقدسات فاعليتها واظهار حقيقتها ورسالتها السماوية البحتة ..

نعم اسرائيل تومن كل الايمان بقرب انهيار النظام السعودي ، وترى في المله التركية المجربة سابقا البديل .

لذلك الدفع بتركيا للصدارة هو الهدف الحالي للمنظومة اليهودية عبر التلميع والسيفونيات التى يضخها الاعلام من حين لاخر ، واخرها تحويل متحف آيا صوفيا الى مسجد ، لزيادة الدفع بالسطحين في العالم الاسلامي نحو تروكيا (حكومة المثليين وشريعة الاباحية ) .

قطر اليوم البوابة الاخرى للاتراك للعبور الى السعودية في حال فشلت خطة الوصول الى الازهر عبر ليبيا ، فالهدف الدفع بعودة الاتراك الى حكم مكة كونهم اصحاب المشروع العقائدي المسخ والضمانة الفعلية لبقاء واقع الامة في اسوء الاحوال فتظل ملتهم الحماية المتقدمة لليهود عبر الازمان .

وبالتالي : سنلتقي مع الاتراك يوما ما وسننقذ الخليجين من ساطور الاتراك . فالمعركة الحقيقية سيخوضها اليمانيون من اهل الغيرة اهل المدد مع الاتراك واخوانهم في بلد الحرمين ، لانقاذ الحرمين من الاحتلال وكنس الملة التي يخطط لها المشروع الصهيوني في العشر السنوات القادمة لتكريس الاحتلال .

انتهاء خدمات النعل الاماراتي السعودي قريبا بانتهاء المال ولفشلهم في المواجهة ، وحاجة الصهيونية الى دور اقوى وماردين اعظم في النفاق ، طبعا وعلى ايدي المخرج ستستبدل الامارات والسعودية بتركيا .

الحصار لن يرفع والحرب لن تنتهي في البحر والعربدة الخليجية الامريكية في البحر سترحل وسيبرز الاتراك بديلا بحجج مواجهة مصر وفي الباطن مواصلة الحصار على اليمن .

لذلك يجب ان نستعد اكثر لمواصلة المواجهه ببناء المنظومة الدفاعية وبتفوق، وببناء المنظومة الزراعية باسرع وقت ممكن ، وببناء القدرات والمهارات الفردية للجيش .

وعلى الشعب المصري ركوب سفينة النجاة ممن اثبتت الايام قدرتهم على شق امواج الباطل واقتحام الصعب في ايران وسوريا ولبنان ، مالم فعلى الشعب المصري انتظار اسوء عاصفة شيطانية ستجعلة اسوء م

ن قندهار .

اما ذهاب مصر لليبيا هو استنزاف للجيش المصري ، ولهم في صحراء سيناء اكبر مثال ، فليبيا اضعاف سيناء ان بقاء للجيش المصر أجال ، طالما واخوان الشياطين متربصين بوطنهم فهم جسر العبور للاغراب ولتركيا بالذات
استرجعوا تاريخ الاشتر ياشعب مصر فحاجتكم له اعظم من حاجتكم للنيل ، وثقوا بالله فلا يخيفكم سد اثيوبيا ، فاثيوبيا اقرب لكم وارحم من السعودي الاماراتي المحتال .

مقالات ذات صلة