دقت ساعة الصفر
عمران نت / 8 / 7 / 2020
// مقالات // براءة الجمل
حانت عقار الساعة حان الحرب الحقيقي والرد القوي ،دقت طبول المعركة لدحر المملكة ولا منجى لهم اليوم سوى رفع الحصار و وقف العدوان لكن دماء الأبرياء والمظلومين من أبناء الشعب اليمني أشعلت في قلبهم الكبر والغرور ؟! لأن كبرهم وتجبرهم سيساقهم إلى الجحيم الأسفل وإلى براكين تتفجر في مضاجعهم كما أكد ذلك (قائد القوات المسلحة اليمنية)
خمسة أعوام وهناك السيادة الأمريكية مع عملائها يسعون إلى أسقاط وتركيع هذا الشعب إليهم ؛ لكنهم اليوم هل أستطاعوا أن يحققوا ماذا يريدون؟! بطبع لا وألف لا ولم ولن يقدروا أن يحققوا شيئًا واحد في تركيع أبناء اليمن الأحرار ، اليوم بات الأمر واضح ومخزي لكل من عداء اليمن أو ظن أنها ستفشل وستخسر ، فباتت الأيام واضح وقد أذهلت الصديق قبل العدو بكل الأنتصارات والقوات العريقه التي تسكن في أركان الوطن وتهزم كل أعداء اليمن !
المؤتمر الصحفي اليوم أتى بكل تلك العزيمة العارمة التي أذهلت الصديق قبل العدو فهذا حمدًا لله تعالى وشكرًا على زمن الأنتصارات ! ، فولى زمن الذل والخنوع وتجلئ زمن النصر والشموخ ..، المؤتمر الصحفي اليوم أصبح حربًا نفسيًا لدى العدو الأمريكي قبل السعودي ؛ أولاً فضح العدو الأمريكي أمام العالم وكشف حقيقته لأنه الرآس الكبير الذي يقود الحرب الظالمة على شعب الإيمان والحكمة ..
وبالفعل الشعب اليمني عدوة الأول هي أمريكا وهو يدرك هذا تمامًا ، لأن الشعب لديه إيمان ووعي وبصيرة فنطلق من منطلق كتاب الله تعالى وهو القرآن الكريم ، لكن اليوم في المؤتمر الصحفي بات يثبت هذا أمام العالم أن أمريكا هي من تقود الحرب الظالمة .. وهذا اليوم أصبح حرب نفسيًا فتاكن للعدو الأمريكي قبل السعودي لأن العدو يدرك منهم أبناء الشعب اليمني فبات يدرك منهم أولي بأسً شديد!
بعد خمسة أعوام وأكثر والنظامين السعودي والأمارتي يتكبران ويقدمان كل القوة من أسلحه محرمة وثقيله لأجل أخضاع هذا الشعب وأستسلامة وأتحلاله ، فضعفوا وأصبح أمرهم الخسران الدائم يجري في كاهلهم ولن ولم يعقلوا برغم أفلاسهم وأنحطاطهم وتخبطهم ؟! لكن وجع هذا الشعب ومعاناته وصبرة بدأ اليوم ينهش أرواحهم فبدأت عقار الساعه تدق طبولها بدأت نيران الغضب تنطلق من ذلك الوجع الكبير والعميق لأطف الألام وو…الخ
العميد سريع أكد أن دم الشهيد الرئيس الصماد بات يدق عرش المملكة وستقض مضاجعهم وتهز عروشهم ! وعما قريب وبالعاجل سيغرقون في الصواريخ اليمانية والطيران المسيرة اليمانية ؛ فاليوم أين سيتجه النظام الأحمق من الرد اليماني لاشيء ينقذة ولا شيء يلتجئ إليه من الضربات المدوية التي ستصل إلى عقر دارهم !
ولا أي أحد يقدر أن يوقف الضربات اليمانية وستهز المملكة وكل الأعداء وبات الأنتقام الحقيقي وأخذ بالثأر لدم الشهيد الصماد وكذلك ولن ولم ننسى مجزرة تنومة الذي صار ضحيتها الحجاج اليمنيين ، مائة عام من تلك الجريمة الذي أرتكبها النظام السعودي بحق الحجاح بات الثأر في وجه بن سعود وباتت اليمن اليوم أكبر قوة لديها وعزيمة عارمة وهذا الفضل لله تعالى على نصرة لأبناء الشعب اليمني ..والعاقبة للمتقين .