جمهورية قرآنية

عمران نت / 17 / 5 / 2020

// مقالات // مازن ادريس
( بين ماضي الادعياء الاشقياء و حاضر الاولياء الاتقياء ) ..!

– هل كان عفاش حريصاً على مصالحنا الوطنية كـ يمنيين .. ؟
– هل كان عفاش حريصاً على مصالح المواطنين من حيث توفير الخدمات والتنمية والتأمين الصحي والعيش الكريم اسوةً بالشعوب العربية كحد ادنى .. ؟
– هل كان لدى عفاش استراتيجة وطنية بعيدة المدى تضمن لليمنيين كرامتهم في المقام الاول و مستقبل زاهر و واعد علمياً وتعليمياً وثقافياً وتربوياً و اقتصادي وتنموياً وصحياً و .. الخ .. ؟

* الاجابة في كل الاحوال هي بالتأكيد ( لا ) .. !

وهذا هو حال الشعب اليمني في ظل انظمة عميلة وفاسقة بدءً بنظام عفاش ومن إليه وانتهاءً بفترة الدنبوع ومن اليه وهذا هو الفرق بينهم وبين الســ يد القائـ د على المستوى ( الدنيوي ) .. !

اما على المستوى ( الاخروي ) فليس هناك قائَـ د ولا رئيس ولا ملك ولا زعيم عربي او اسلامي حريصاً على مصالح مواطنية الاخروية والفوز برضى الرحمن ..،
كما هو الحال مع قائـ دنا الرباني و علم الهدى سـ يدي ومولاي عبـ دالمـ لك بن بـ در الديــ ن الحــ وثي عليه وعلى والديه أزكى الصلاة وأتم التسليم .

* طالما و منهاجنا قرآني و قائدنا رباني وسلاحنا إيماني فلا خوف علينا ولاهم يحزنون .. !

* نحن قوماً لاندعي النبوة ولكن لاتساورنا أي شكوك في التأييد الالهي لنا .. #هــــــو_الله !

سلام

 

مقالات ذات صلة