في المخاء عدنا وعاد الله معنا!!
عمران نت / 27 / 11 / 2019
// مقالات // دينا الرميمة
اغبياء اولئك الذين ترمي بهم سؤ أفعالهم إلى مستنقعات قذرة لا يستطيعون أن يخرجوا أنفسهم منها وبغباء أشد يقومون بعض اليد التي تمد إليهم لإنتشالهم من ذاك الوحل الذي لوثهم وجعلهم أضحوكة أمام الجميع ،،
بمثل هذا الفعل وقعت مملكة آل سعود وكل من تحالف معها سواء من المرتزقة اليمنيين الذي أنجر وراء مصالحهم وأطماعهم وباعوا شعب وطن بأكمله أو الدول التي تحالفت مع السعودية وبغباء شديد جاؤوا للاعتداء على اليمن التي ماحاولت قوة أن تغزوها إلا وخرجت تجر أذيال خيبتها معها على مدى السنين والعصور.
ظنت هذه المملكة التي أنها ستركع اليمن وشعبها في غضون أيام قلائل فجأت بثقلها وثقل هذا العالم الذي التف حولها طامعا بهباتها وأموالها ،،
قتلاً وتدميراً وحصاراً لشعب خيب ظنها وابتدأ معركته معها بسلاح الكلاشنكوف الذي لم يكن بيده سواه إلى أن وصل إلى البالستي والطائرات المسيرة وبه وبصموده وقبلهم قوة الله التي أعتمد عليها إستطاع أن يهزم هذا التحالف الأرعن وجعل تلك المملكة تنهار يوماً بعد يوم وفكك تحالفها خاصة بعد أن استهدف فيلق النفط السعودي أرامكو وانابيب نفطها الذي يراه الجميع الضرع الحلوب الذي يستقي منه ماشاء له ،
وبرغم ماوصل اليه اليمنيين من قوة ونصر إلا أنه أصبح يمد يده للسلام مراعاة للحالة الإنسانية التي يمر بها الشعب جراء الحصار الخانق المفروض عليهم ،،
ولكل مبادارت السلام المقدمة إبتداء من الكويت إلى استوكهولوم كان يقدم التنازلات ويحاول إنجاح بنوده من طرف واحد كما رأينا في الحديدة دون أن يرى من تلك الاطراف اي تعاون وبكل استفزاز ظلت تقصف منازل السكان عبر أدواتها في الأرض الذين تجبروا وتكبروا أو عبر طيرانها الخبيث الذي ليوم واحد شن أكثر من “اثنتين وعشرين ” غارة على الحديدة في ظل تواطئ من قوات إعادة الإنتشار التي جاءت لمراقبة تنفيذ هذا الاتفاق والتي أثبتت أنها ليست إلا جزء من هذا العدوان .
لكن بلا شك صمت الجيش اليمني وإن طال لابد أن يتبعه عاصفة تزلزل كل من يحاول أن يستهين بأبناء شعبه ،
ولذلك كان الرد لزاماً
وسمعناه وسمعه العالم على لسان العميد “يحي سريع” عن قيام الجيش اليمني بعملية
“وأن عدتم عدنا” والتي تم فيها قصف معسكرات العدو في مدينة المخاء بتسعة صواريخ بالستية وعشرون طائرة مسيرة حصدت أكثر من “ثلاثمائة وخمسين ” مابين قتيل وجريح بينهم جنود من جنسيات سعودية وإماراتية وسودانية وتدمير خمسة مخازن أسلحة وتدمير الردارات وبطاريات الباتريوت التي دائما ماتقف عاجزة أمام الضربات اليمنية .
ضربة فجائتهم نزلت عليهم مثل حميم منصهر اشعلت سماهم وأحرقت أجسادهم وعدتهم وعتادهم ليعلموا أن اليمن مازال كما قال “السيد القائد” يملك الكثير وكلما طال أمد العدوان كلما أزداد قوة وتطويراً.
وفي هذا رسالة قوية لدول العدوان التي مازالت تتعنت وتُعض بشراسة اليد التي مُدت لها للسلام والذي كان يصب لصالحها قبل اليمنيون لإنتشالها من المستنقع الذي أوقعت نفسها فيه ولكن دون جدوى فربها الأمريكي لم يأذن لها بأيقاف الحرب بعد !
وبلا شك الرد بدايته اليوم كانت من المخاء في اليمن والوجع عم كلا من السعودية والامارات واذا استمرت في عدوانها ستكون الضربات القادمة في عمقها والعمق الاماراتي وسيكون الوجع اشد وانكى وهذا مايتمناه اليمنيون الذين أستبشروا وباركوا هذه العملية الدقيقة ..
#عمليةوإنعدتم_عدنا.