أنــا وكذبة الخبــراء الإيرانيين
عمران نت / 6 / 8 / 2019
// مقالات // خــوله العٌفــيري
عندما تلاشت حروف الإعلاميين، وفقدوا القواميس اللغوية وما تبقت لهم فيها سوى مصطلحات ومفردات مٌعينة وهي الإيرانيون وحزب الله وأنصار الله. فقط لا شيء سواها. بدأ الضجيج الإعلامي بالأفواه المأجورة والأقلام المأسورة في سجن البهتان وتزييف الحقائق بتلميع أكذوبة باهتة لا صحة لها. وهي أن الدورات الصيفية يشّرف عليها خُبراء إيرانيــون لتعبئة الطلاب بالأفكار الخُمينية وغرس الولاء فيهم منذُ الصغر وتعليمهم القتال والجهاد. فمنذُ ابتدأ مشوارنا لهذا العام الهجري وأفتتحنا المركز للتسجيل بالإلتحاق بالدورات الصيفية في الإسبوعين الأخيرين من شهر شوال إلى اليوم الرابع من ذي الحجة وأنا أبحــث عن الإيرانيـــين بين زوايا المركز وفي نوافذه لعلّي أجد حتى إسماً لهم على حائطٍ أو ورقة؛ لكني لم أجد سوى طالبات وطلاب يمنيي الجنسية وأستاذات يحملن الجنسية ذاتها. فأكملت البحث بين أوراقي الخاصة وكشوفات وبيانات الطلاب والمعلمات؛ فلم إجد إلا من صعدّة السلام، وتعز العز، وصنعاء البعيدة، ومأرب المجيدة. من شبوة الخير ومناطق أخرى.
فقلت في نفسي أين الإيرانيون لم أجد غيري يدير الإشراف على الدورة في هذا المركز وزميلاتي في المراكز الأخرى. فلماذا كل هذه الحملات الكاذبة على الإيرانييين. هل لأنهم ثوريين يحملون ثقافة الجهاد والإستشهاد؟ أو لأنهم أول من صرخ في وجه امريكا؟ نعم إنهم يشكلون خطراً كبيراً على ثقافاتكم الدخيلة والمغلوطة. ولهذا السبب نسمع الشائعات الغربية والغريبة عن الإيرانيين والحوثيين.
فسحقاً لقوم لم يعلموا من هم الإيرانييون، وكم جهلوا شخصية الإمام الخميني.
وتناسوا بأنهم اهل الدولة الإسلامية وأهل الإسلام المحمدي الأصيل
فنحن والإيرانيون نسلك خط الجهاد والولاء لأولياء الله ونحمل البغض والعداء لأعداء الدين والمنهج و بأن جيلنا القادم والناشئ هو الجيل الذي سينهض بأمة أنهدَّت وسيعيدون وضع الحَجّر على اساسها ويبنونها البناء السليم فهم سيحملون القرآن ويبلغون هديه
اتحـاد كاتبات ـ اليمن