الصهوينة السعودية ومجازرها التي لاتنتهي
عمران نت / 1 / 8 / 2019
خاص عمران
// مقالات // بلقيس علي السلطان
عندما أسس هرتزل الحركة الصهوينة وضع لها أهدافاً منها إقامة دولة لليهود والسيطرة على العالم بأي ثمن كان ولو كان الثمن دماء الناس وأمنهم وحريتهم ، وامتدت تلك الأهداف للمتحالفين معهم والذين يظهرون الإسلام ومن باطنهم يهودة سداسية الأطماع .
ماتقوم به مملكة بني سعود من مجازر لا نستطيع وصفها سوى بجرائم ذات طابع صهيوني بإمتياز ؛ لكن ذات بصمة سعوإمارتيكية كوكتيل من المتصهينيين الجدد الذي جعلوا من دماء الأبرياء ملاذ لهزائمهم المستمرة في الجبهات وأمام القوة الصاروخية والطيران المسير .
مجزرة سوق آل ثابت الشعبي بمديرية قطاب ليست بالجديدة ، بل إضافة إلى سطور المجازر المرتكبة ذات الطابع والبصمة الصهوينية السعودية ، والتي لا تضع بصماتها سوى على التجمعات من الأسواق والمدارس والمستشفيات ولسنا ببعيد عن الذكرى الأولى لمجزرة طلاب ضحيان التي راح ضحيتها العديد من الأطفال .
إن ماتقوم به الصهيونية السعوإمارتيكية من مجازر ليست بمحض الصدفة أو بالخطأ كما يزعمون ويبررون ذلك في بعض الأحيان ، بل هي مجازر مخطط لها بشكلٍ مدورس ، بحيث يحصدون العدد الأكبر من أرواح الأبرياء وبخاصة الأطفال ، فلا تكاد تخلو مجزرة دون أن ترتقي فيها أرواح الأطفال وعلى مرأى ومسمع المنظمات الا إنسانية والتي لا تحرك ساكناً سوى من بعض البيانات المخزية إن وجدت !
لقد كانت الحركة الصهوينية اليهودية الداعم والخطاء الساتر لجميع الجرائم الإسرائيلية ، ومازالت تمد غطاءها وسترها لجميع أذرعها في الشرق الأوسط والجزيرة العربية ومنهم بني سعود ، فهم لا يتمادون في غيهم سوى بضوء أخضر من الأمريكيين والصهاينة بأن جرائمهم لن يحاسبوا عليها دوليا ؛ وما يغيب عنهم أنهم جميعا سيحاسبون حسابا سماوياً قبل كل ذلك وكذلك عقابا من رجال الرجال حتى ولو أختلف الهدف فأهدافهم أشلاء الأبرياء وأهدافنا ستكون أشلاء إقتصادهم ومطاراتهم وماخفي سيروه ولو بعد حين ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
#اتحادكاتباتاليمن.