خيوط اللعبة الامريكية في اليمن تقدم الأمارات كـ ضحية (تفاصيل)
في خضم الحديث عن ما اسموها الحملة الامنية في تطهير مدن الجنوب من عناصر القاعدة وداعش يعود الى الواجهه مسلسل التفجيرات وحوادث الإغتيالات انطلاقاً من مدينة عدن والتي شهدت مؤخراً حادثة اغتيال مدير شرطة المرور العقيد مروان عبده اثر تعرضه لإطلاق نار فور خروجه من منزله في الشيخ عثمان وذلك عقب ساعات فقط من ابلاغه بصدور قرار يقضي بتنحيته من منصبه وبحسب مصادر محلية لفتت الى مقتل رجل وزوجته في حي المنصورة في جريمة اخرى لا تزال ملابساتها غير واضحة بعد حادثة انفجار سيارة مفخخة كانت تستهدف منزل مدير امن محافظة عدن شلال شايع في حي التواهي.
ان هذه الحوادث وما سبقها من حوادث مشابهه وبقدر ماتعكس حقيقة الوضع الأمني المتردي في ارض الجنوب بقدر ماتكشف عن ثمة مخطط امريكي يجري الأعداد والتهيئة له للأنقظاظ على الجنوب والتحكم بثرواته ومقدراته.
وجاء ذلك بعد الحديث عن محاربة القاعدة في القمة الأمريكية السعودية والتي سبقها زيارة وزير الحرب الأمريكي اشتن كارتر الى الأمارات بعد طلب الأخيرة تدخل واشنطن في مواجهة الأخيرة في جنوب اليمن.
ومع اطلاق امريكا الضوء الأخضر لأدواتها الوضيفية للبدأ في هذا المشروع من مدينة المكلا شهدنا تغيراً لافتاً في التعاطي الأعلامي مع هذه الأدوات في وسائل اعلام العدوان بحيث لم تعد تلك القوى تتحرج من ان القاعدة هي من تسيطر على الجنوب بعد عام من الأنكار والتغطية.
بل بات من الضروري تسيير تظاهرات للأهالي تطالب بأخراجها من مدنهم وهو ما شهدته مدينة زنجبار في محافظة ابين.
وامام هذه السياسة والمواقف الحمقاء تأبى السعودية الا ان تثبت للعالم اجمع انها الحاضنة للمشروع التكفيري وانها من تتحكم بخيوط اللعبة في اليمن، ولا بأس في هذه المرحلة وان قدمت الإمارات نفسها على انها الذراع الأمريكي المعول عليه في المنطقة وان صبغت تحركها بعناوين انسانية وتسيير قوافل اغاثية.
ومن فضيحة قتل 800 عنصر من القاعدة خلال حرب افتراضية شهدتها المكلا قبل انسحابها ومارافق ذلك من فبركة المشاهد الخاصة بجريمة طيران العدوان العدوان السعودي الأمريكي في ضحيان صعدة الى القول ان محصلة ما كانت تجنية القاعدة يومياً من حضرموت بلغ مئة مليون دولار.