سد مأرب
عمران نت / 16 / 6 / 2019
// مقالات // أم الكرار الشريف
ذلك الصرح التاريخي العظيم بعظمة تاريخه وحاضره الذي صمد بوجه عشرات الغارات من قبل طائرات العدوان الغاشم تم استهداف البوابة الرئيسية للسد ب15غارة برغم ظهور البوابة لأهداف الطيران المعادي إلا أن عظمة الله ورحمته بأهل مأرب كانت أقوي من تلك الصواريخ ، ففي كل غارة كانت الصواريخ تعكس الاتجاه عن البوابة عدة أمتار ويعاود الطيار الاستهداف وكان الصاروخ يعكس اتجاه الهدف إنها قوة الله التي لايعلي عليها فلو كانت البوابة تضررت لكان انفجر السد وجرف آلاف القرى ، كان في ذلك الوقت السد ممتلئ إلى آخر درجة كان من الممكن أن تغرق مأرب بأكملها ولكنها قوة الجبار جل شأنه تمتاز البوابة الرئيسية لسد مأرب بالصلابة وتحتوي تلك البوابة من جميع الجهات علي صخور منقوشة نقش حِميّري وعلي جدران البوابة توجد ايضا نقوش ورسم لحراس السد بعهد الملوك الحميريين وكان يتوارثها جيل بعد جيل.
وذكرت الرويات القديمة بأن أحد الحراس اختفي وبعد عدة أعوام علموا بأنه تزوج باحد نساء الجن وإلى يومنا هذا وعائلته وسلالته من الجن تقوم بحراسة سد مأرب ويوجد بالجهة الشرقية من السد وتظهر بالصورة علي جهة الجبل المطل على السد قوة مغناطيسية تقوم بجذب كل مايمر من حولها حتي البشر وقد غرق المئات هناك فمنهم قد تم انتشال جثثهم ومنهم من اختفي إلى الأبد.
كانوا يأتون بأمهر الغطاسين من الحديدة وصنعاء لانتشال تلك الجثث ولكن حتي الغطاسين أنفسهم كانوا يخافون من تلك القوة المغناطيسية الموجودة بماء السد.
للله درك من معلم تاريخي عظيم برغم الجرح العميق الذي ينزف من ذلك العلم القذر علم المحتل الذي يعتلي هامتك وتلك المنصة المدمرة المتهالكة أعمدتها من قوة الغارات العدوانية..
ولكن صبرا فالفتح قريب والنصر قريب فصوت طقطقة أقدام رجال الله على سفوح جبال صرواح والطلعة الحمراء بدأ صوتها يدوي في كل الأنحاء وريحة بارود بنادقهم بدأت تعطر