إحذروها..فإنها 300..!
عمران نت / 13 / 6 / 2019
// مقالات // عفاف محمد
تتوالى الصفعات على حلفاء الشر، ولا سيما جارة السوء التي استباحت دماءنا وهدمت عمراننا واستخفت بأرواح أطفالنا وبرائتهم فاستباحت دمائهم دون رادع أو وازع ودون أي إستنكار من المسماة الأمم المتحدة او ما يدعى بمجلس الأمن .
تلك العاصفة الباغية من عاثت واتلفت الأخضر واليابس دونما رحمة.. واليوم تحاول لملمة شتاتها وهي عاجزة عن ذلك..
بعد قممهم الثلاث بانت ملامح رعبهم أكثر وهم يستنجدون بكل التقنيات للدول العظمى كي تنقذهم من خطر الصواريخ الحوثية..
ألا يحق لنا ان ندافع عن انفسنا ونرد الصاع صاعين..
فحربهم الظالمة علمتنا الكثير وجعلت من تلك الرؤوس المتفجرة التي تصلهم عبر صورايخنا الذكية ردة فعل طبيعية بعد ان سالت الدماء في اليمن أنهاراً
خبروهم إنها 300 مئة هدف
(وعادهم وعاد ..ما ابسروا من الجمل إلا إذنه ) كما يقول مثلنا الشعبي.
اليوم مطار أبها وعليهم أن يخمنوا بقية الأهداف..
سيعيشون الرعب ويتجرعون كأس الخوف بل ويتجرعون مرارة العلقم في كل دقيقة وسيندمون على لحظة إقدامهم على العدوان على اليمن .
خبروهم بعد أن طوٌر رجال الرجال تصنيع الصواريخ الباليستية سيظلون مرمى لأهدافنا الدقيقة .
سيقصفون ويألمون كما نألم سيحتارون كيف يتصدون لصورايخنا ولطائراتنا المسيرة ولن تسعفهم تقنيات أمريكا ورادارتها وصواريخها الحديثة التي فشلت سابقاً في إعتراض 7 طائرات مسيىرة وصلت إلى عمق الرياض وينبع .
خبروهم إننا قادمون ليس بطرة ولا إعتداءً ولا ظلماً وإنما لنوقفهم عند حدهم لنثأر لدماء شهدائنا ولندافع عن انفسنا. ولنصد زحفهم نحونا ونقطع دابر الفتنة..
خبروهم ان “عاصفة حزمهم” فاشلة وخمدت وإن هاجت سوف تعصرهم في دوامتها.
فلا صوت لشرعية اليوم وإنما الرعب كل الرعب من الصواريخ الحوثية .
فصاروخ الكروز أصاب هدفه 100% في مطار أبها .
فتحية إكبار وإجلال للقيادة السياسية والعسكرية وأبطال التصنيع الحربي ومجاهدي القوة الصاروخية على إنجازاتهم التي أنزلت الرعب والخوف على قلوب المعتدين .
.
تذكروا ان القيادة السياسية اعطت الأوامر بتنفيذ الإنذارات السابقة من القائد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي باستهداف 300 هدف مسجلين في بنك الأهداف وقد يستهدف الهدف نفسه أكثر من مرة.
فلنا كل الحق في الرد ؛ فأرضنا مغتصبة وكافة منافذنا البرية والبحرية والجوية محاصرة .
الموقف العادل والرسمي هو تطبيق قول الله سبحانه وتعالى : “واعتدوا عليهم بمثل ما اعتدوا عليكم”.
ونحن لسنا في موقع الإعتداء بل في موقف الدفاع المشروع في كافة المواثيق .
#عام -الطيران -المسير #