مقومات بناء الدولة
عمران نت / 2 / 6 / 2019
// مقالات // أمين عبدالوهاب الجنيد
اشار اليها السيد القائد في هذا الشهر الكريم من يوم 3 رمضان الي يوم 19 رمضان حيث احاط وقدم وبين واعلم في محاضراته تفاصيل هذة المقومات الواردة ادنا من سورة الاسرى ، وسورة الانعام .
حيث اوردهما الله بنفس السياق في كلا السورتين
سورة الانعام من الاية 150- 153مجملها بمعنى منهجية الصراط المستقيم!!
وفي سورة الاسراء من الاية 23_39 مجملها مقومات بناء الدوله التي ستهزم اليهود !!
في البداية يجب ان ندرك ان الله تعالى
قضى لبني اسرائيل بالافساد والعلوا الكبيرين والامداد بالمال والبنين ..وقضى الله للمؤمنين بعوامل النهوض ومجموعة القيم التي تؤهلهم الى ان يجوسوا ديار اعدائهم ويدخلوا المسجدين وينسفوا كل ما تبراء الاعداء وتعالوا واستقووا وتسلطوا به .
وبالتالي حدد الله لعبادة عوامل النصر والسيادة والمسئولية والقوة في القران الكريم الذي ” يهدي للتي هي اقوم ” اوردها الله لنا بعد هزيمتهم في الايه العاشرة لسورة الاسراء في سياق الحديث عن بني اسرائيل ..
واليكم عوامل النصر واسباب الانتصار التي قضى الله لنا فيها من الايه 23- الي الاية 39) . سنردها طبقا للبناء الهيكلي والمراحل العملية لواقع الامة والتي يجب ان تكون تحت سقف العبادة المطلقه لله تعالي على النحو التالي :
1-التكافل الاجتماعي والاسري
2- الضمان الاجتماعي للفقراء والمساكين وكفايتهم
٤-الانفاق المتوازن والعدالة الاجتماعية
٥-عدم الانجرار وراء سياسات التخويف من الفقر و الافتقار
٦- تبني وتشجيع عملية التكاثر والتناسل وتجريم سياسة وشرعنة تحديد النسل
٧- تجريم الاستثمار في المشاريع والاعمال والتوجهات التى تتطلب تهيئة المجتمعات لممارسة جريمة الزنا والاتجار بها ، فهي اسوء طريق للامم .
٨- حفظ دماء ابناء البشر الا بالحق وتنفيذ احكام الله في القتل شريطة عدم الاسراف في القتل او ما يؤدي للقتل الجماعي ويخلق التهجير والتعسف
٩- عدم اتخاذ اموال الايتمام للمرابحة والاتجار
١٠- الوفاء بالعهود واعتبارها مسئولية
١١- المصداقية في الاعلام وتحري الصدق
١٢- التواضع والبساطة
من سورة الانعام
(قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۖ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ * وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ ۖ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ۖ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۖ وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۖ وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)
[سورة اﻷنعام 151 – 152]
ومن سورة الاسراء افتح المصحف واقراء من الاية 23 الي الاية 39
ملتقى الكتاب اليمنيين