وسط غموض مصير شحنة الأسلحة.. سفينة الشحن السعودية غادرت فرنسا محملة مولدات كهرباء
عمران نت / 29 / 5 / 2019
// متابعات//
كرت وكالة الصحافة الفرنسية أن سفينة الشحن السعودية “بحري تبوك” غادرت فرنسا اليوم الأربعاء محمّلة مولدات كهرباء للاستخدام المدني وليس أسلحة.
وظلت السفينة راسية لأسبوعين في ميناء فرنسي على البحر المتوسط لتحميل ذخيرة مدافع للسعودية.
وكان موقع ديسكلوز قال الثلاثاء إنّ السفينة راسية في ميناء “مارساي-فوس” لتحميل شحنة أسلحة إلى السعودية تتضمن ذخيرة لمدافع من طراز كايزر الفرنسية.
لكنّ الموقع عاد في مساء اليوم نفسه وقال في تغريدة على تويتر “بحسب معلوماتنا فإنّ الشحنات المعيارية التي غادرت مصنع أورينكو برجراك في حاويات أعيد توجيهها نحو وجهة أخرى مجهولة”.
وسعت منظمة حقوقية فرنسية الثلاثاء إلى منع تحميل ذخائر على سفينة سعودية راسية في جنوب فرنسا، في الوقت الذي تتصاعد الضغوط على باريس من أجل وقف المبيعات العسكرية للمملكة.
ووفقا لرويترز، قالت منظمة (إيه.سي.إيه.تي) في بيان إنها رفعت دعوى قضائية لمنع السفينة من استلام شحنتها، مشيرة إلى أنه من المقرر أن تحمل السفينة “بحري تبوك” أسلحة فرنسية إلى السعودية.
ودعت المنظمة المجتمع المدني والشبكات المحلية إلى منع وصول هذه الذخائر إلى السعودية، بعد أن نجح ناشطون فرنسيون في منع سفينة قبل أسبوعين من مغادرة الساحل الشمالي الفرنسي دون استلام شحنة أسلحة.
يأتي ذلك في وقت دعا فيه وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان الإمارات والسعودية إلى إنهاء حربهما في اليمن، واصفا العدوان على اليمن بـ”الحرب القذرة”.
وردا على ذلك أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبد السلام أن تصريح وزير خارجية فرنسا لايكفي مالم توقف باريس بيع الأسلحة لدول العدوان.