..يوم القدس موعدنا..
عمران نت / 29 / 5 / 2019
// مقالات // أ/إيمان الشهاري
(سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الأقصا الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير)
انه الله الذي أسرى بخير خلقه لمسجده إنه الله الذي حرم مقدساته وأوجب الجهاد في سبيله ..ماكان المؤمنين ليضيعوا آمانتهم وينكثوا بيعتهم مع ربهم سبحانه وتعالى ورسوله صلوات الله عليه وآله ولا كتابه العزيز
كتاب الله الذي آياته أعلام على حقائق وقد عد الله بزوال اليهود من أقصاه ولكن على أيد عباد له تعالى ..عباد لله وفقط لله .. لايرضون الخضوع لكل منافقي الأرض.. المتيهودين الظالمين المرتدين عن دين الله ،تلك الوجوه الكالحة بظلمة كفرها بآيات الله ، المدعين أنهم من المسلمين.. وحاشا المسلمين من أمثال هؤلاء الذين طبع الله على قلوبهم وأصبحوا أدوات للشيطان وأصبحوا من حزبه وهم جنده
كم تحكم زعماء النفاق بحياة أمة يريد الله لها العزة ، كانوا أداة بل أخطر أداة في حياة الأمة يستخدمهم الصهاينة لتضليل العامة ويسيطرون من خلالالهم على مقدرات الأمة ويسلبون قرار الأمة ليوضع في جيوب الصهيونية ..
كم تاهت الشعوب بسبب هؤلاء الذين كادوا بهم وبذلهم اليهود كيدا تزول منه الجبال
لقدتبدت حقائقهم وتعرت عوراتهم كفرا لبسوا أثواب الزيف فوق باطلهم ثوب خاطوه من حواصل الطير ، فمرة يلبسون قمم يجتمعون فيها ليخرجوا منها مفلسين مثبطين للأمة وخاذلين ، ومرة ينتعلون رابطة علماء المسلمين وأخرى تراهم بثوب التسامح كتماسيح تبيع الدين بالدنيا ، تسامح من لبسوا عهرا ثياب الضأن على قلوب الذئاب تسامح عن الدين ، تسامح عن المقدسات والدماء والأعراض والأرض يقدمون صفقات العار لإنهاء فلسطين والقدس والأقصى ….
ليس لهم غطاء يغطي سوء ماهم عليه يغط حقيقتهم …حواصل الطير أنتنت غأصبحوا جيفا تشمأز منها قلوب الذين آمنوا
لقد حصحص الحق ولم يبقى أمام الشعوب الا أن تقوم بدورها وترتدي كتاب الله ثوب عمل وجهاد فيسعى نورها بين أيديها وبأيمانها
هذه الأمة التي وعدها الله بنصره الذي لن بتحقق الا كما بين لموده وأركانه ،فبين أن نصره لحزبه المفلحين الغالبين باجتثاث اليهود من بلد الإسراء لن يكن الا على أيد من كانت صفاتهم وفق ماخطته آيات الله يحبهم ويحبونه، أذلة على المؤمنين ،أعزة على الكافرين، يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون في الله لومة لائم وفقط الله وليهم ورسوله صلوات الله عليه وآله ..ومن تزكى بخاتمه وأعلام دين الله من عترته المصطفين، ولاء ليس للهوى والدنيا والشيطان فيه نصيب ..
وحان لحظة الصدق مع الله ومع من اصطفاهم الله لقيادة أمة لن تعتز سوى بصدق الميثاق مع الله جند نحو القدس بوصلتهم ونحوالله قبلتهم
إنهم خلق أتى بين ثنايا صفهم موت الزوال للغدة السرطانية التي استشرت وانقضت على بلدان المسلمين وشعوبها فعبثت بكل مجال وسعت بكل فساد ..
لكن إن والت أمة الإسلام وليها….هنا تكن أمة اختارها الله ووعدها بتجلى نصر لقوم هم هم ..
حقيقة آن لك أيه المسلم في كل بقاع الأرض أن تعرف بوصلة العودة وسفينة النجاة ، النجاه لك في الدنيا والآخرة ..
آن الأوان لنصر طال انتظاره وعهد مع الله جاء سداده
آن لنا كشعوب مسلمة أن نتمسك بحبل الله وبالعروة الوثقى من عترة بيت نبيه وأن ننهض لمسؤوليتنا مشمرين عن أيد تذيق بني صهيون وحثالة المنافقبن ويلات ما قد صنعوا بهذه الأمة
فقرآننا أمرنا أن نكن صفا واحد روحا وجسدا مجاهدين في سبيل الله ..وطوبى لمن سار طريق الفوز في صف علم الأمة ورائدها السيد المفدى عبد الملك عليه السلام لنكن جميعا مع الله ويكون معنا، وتكن القدس لنا فلا ترامب ونتن ياهو وغيرهم ولا الشيطان وكل جنده سيقفون أوينجحون بمخططات السيطرة على شعوب طعمت معنى الإيمان بصدق الميثاق ودخلت باب التصنيع الإلهي لأولياء الله وهي تصرخ مع صواريخها وسوعد وقبضات أهل الحرية والإيمان أن نحن حزب الله وأنصاره وأنصار مقدساته وستشرق آيات الله بجند عصبوا رؤسهم بآيات النصر عهد ينالون به من كل زعماء الردة عن العزة والكراة
فيا قدس جئنا لله شعوبا تلتف حول قضيتها الأولى تلتف حول كتاب الله أن القدس وفلسطين وبلاد الإسلام لجند الله شعوبا تزأر ثأرا وينيركتاب الله لها طريقها نحو نصر الله بجهاد ترى فيه الدنيا كيف يصنع كتابه أمة لا تموت ..فإلى يوم القدس موعدنا ولجهاد يقاوم كل رجس ونجس ويقتلع اليهود وصهيونيتهم ويفقأ عيون النفاق وأمريكيتهم ويجتث من صدر الأمة سرطان لعين
نصرالله خطه في كتابه منهجا وجاء وعد الآخرة …
فإلى يوم القدس تهتف قلوبنا أن موعدنا لقاء مع كل المؤمنين بخروج يجندنا بحق لله وإسلامنا ومقدساتنا ،يوم يرهب أعداء الله وتستبين من خلاله طريق النصر المبين
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
التصر للإسلام