إنها قوة الله و مصداقية التنفيذ. لوعود القيادة
عمران نت / 16 / 5 / 2019م
// مقالات // نوال أحمد
في العام الخامس من العدوان والحصار على اليمن وشعب اليمن ؛ وبعد إيغال قوى العدوان في سفك الدم اليمني وإستمرارها في عدوانها وحصارها و حربها الإقتصادية على الشعب اليمني
بعد كل الجرائم التي يرتكبها العدو السعودي والإماراتي ولا يزال بحق الأبرياء من أبناء هذا الشعب المؤمن الصابر.
مع إستمرار قوى العدوان الأمريكية السعودية الإماراتية في عدوانها وحصارها على اليمن ؛ ومواصلة تجويعها وبطشها بالشعب اليمني
ومع إصرار دول العدوان في التصعيد من العدوان على اليمن.
في التاسع من رمضان من شهر الغزوات و الفتوحات ؛ القوة الجوية اليمنية في سلاح الجو المسيّر بعملية هي أكبر عملية تُنفذ ؛ وهذه الضربة النوعية قد تكون من أقوى الضربات الموجعة والمؤثرة على الإقتصاد السعودي.
تأتي هذه الردود القوية والضربات المؤلمة لدولة من الدول المعتدية على الشعب اليمني بعد تحذيرات السيد القائد في المقابلة التي اجراها ولأول مرة مع قناة المسيرة؛ والتي أطلق تحذيراته للسعودية والإمارات في الإلتزام بحق الجوار وعدم التمادي في العدوان والإجرام والفتك بأبناء هذا الشعب ؛ وقال لهم إن إستمر عدوانهم و تمادوا في طغيانهم فإن الرد سيكون قاسياً ومؤلما بضرب مواقعهم الحساسة والمؤثرة عليهم.
يبدو أن حُكام دويلتي العهر و الفحش والإجرام الخليجية السعودية والإماراتية المعتديتان والباغيتان على الشعب اليمني لم تعتبر من كلام السيد القائد ؛ ولم تحمل كلامه وتحذيراته على محمل الجِد ؛ نسوا أو تناسوا أنه القائد الذي إذا قال كلمة صدق بها ومضت ووقعت ؛ و إذا وعد وعداً نفّذه لأن بعده رجال يثبتون العزة والكرامة و يجسدون معنى الرجولة والشجاعة.
سبع طائرات مسيّرة يمنية محلية الصنع عبرت الأجواء وقطعت المسافات من سماء اليمن إلى سماء الرياض مُحطمة أمامها كل الحواجز الشائكة مُتخطيةً كل المنظومات الدفاعية الجوية الأمريكية كاسرة بطاريات الحماية الباتريوتية الباهضة وإستهدفت منشئة حيوية من أهم المنشئآت النفطية في عمق الأرض السعودية .
عملية ناجحة تمت بفضل الله وقوته أرعبت العدو وأثرت بإقتصاده وأصابته بالذعر
كانت ضربة قوية ستقلب موازين القوى وستغير المعادلة وتقلب الطاولة على قوى العدوان وزبانيته.
إنها رسالة لدول العدوان مفادها أن الشعب اليمني بحكمة و بحنكة قائده الشجاع وبعزم وثبات جيشه واللجان وصبر وصمود تضحيات المؤمنين مستمرين في الدفاع عن أنفسهم وأرضهم ومقدراتهم.
رسالة أنه ما زال في اليمن رجال ألو قوة وبأس شديد و لم يهنو ولم يستكينوا وما زالو بالله ومع الله وبمعونة الله مستمرين في تطوير أسلحة الردع العالية مستمرون في تنمية قدراتهم الدفاعية والقتالية التي ستقصم ظهور المعتدين و التي بإذن الله ستوقف عدوانهم وتجبرهم إن عاجلاً أو آجلاً للإعتراف بالهزيمة وبأن اليمن ذات قوة وسيادة .
ورسالة أخيرة أن كل دولة من الدول المشاركة بعدوانها على ارض اليمن وشعب اليمن ستكون هدفا لضربات الصواريخ البالستية اليمنية و طيرانه المسيّر ورسالة وصلت من اليمن إلى الرياض وغدا إلى ما بعد الرياض.
وغداً سيعترف العالم أجمع أن اليمن لديها القوة العظيمة والكافية والكفيلة بهزيمة كل المعتدين والمستكبرين وأنه من المستحيل إخضاعه وإحتلاله
سيعترف العالم بأسره أن اليمن بقائده العظيم وجيشه ولجانه الشعبية هم من سيغرون مجرى التاريخ وأنهم من سيقودون العالم بمظلوميتهم وإرادتهم وإعتمادهم على الله وثقتهم المطلقة والعالية بالله وما النصر إلا من عند الله.