نموذج أنصار الله هو صالح الصماد
عمران نت / 21 / 4 / 2019م
// من هدي القرآن الكريم//
منذ بداية العدوان وإلى اليوم هناك الكثير من الشهداء ومن البديهي والمعروف في واقعنا الشعبي أن أكثر فئة تقدم الشهداء وأكبر رصيد من الشهداء هم من جانب أنصار الله ضمن هؤلاء أعداد كبيرة من القيادات من مختلف المستويات من الصف الأول إلى كل المستويات.
كل هؤلاء الذين منحهم الله الشهادة يذهب وعليه دين نسعى لتسديد ما بقي عليه من ديون لأن الكل يفكر ما الذي يعطي ما الذي يقدم ما الذي يبذل، البعض يحاول أن يشعب أن يتسلق من على أكتاف الآخرين فلا هو يعمل ما عليه أن يعمله من موقعه في المسئولية، البعض وزراء يعني في مستوى وزير، لكن يجلس يتحدث يتحدث يسيء إلى الآخرين يسيء يسيء كلما استشهد شهيد لم يكن وراءه إلا رصيد عظيم من العطاء، لم يكن لديه أي شيء مما يقوله الآخرين.
الآخرون ممن لهم تأريخ أسود في الفساد والنهب والسيطرة على مصالح هذه الشعب والاستغلال لمناصبهم ومواقعهم في المسئولية هم أكثر الناس إساءة وحديث وكما قلنا في كلمات سابقة يذرفون على الشعب دموع التماسيح نهبوا ثرواته وبكوا عليه ويجلسون يتحدثون بالسوء عن الآخرين.
نقول لكم نموذجنا هو هذا النموذج، نموذج صالح الصماد، نموذج الشهداء من كل المستويات وهم بأعداد كبيرة ممن غادروا هذه الحياة وهم وراءهم رصيد عظيم من التضحية ولكن ليس لديهم أي رصيد لا في بنك ولا في أي مكان عطاء عطاء وتضحية وبذل في كل شيء حتى الروح.
المقام ليس مقام عتاب ولكن تذكير بالمسئولية، الذين هم في موقع المسئولية من كل المكونات كل مسئولي الدولة من أي مكون كان عليهم أن يتقوا الله، إن من الوفاء لهذا الشهيد أن تتقوا الله في النهوض بمسئولياتكم بأمانة بجدية بصدق بحرص بإخلاص وأن تراعوا تقوى الله فوق كل شي وخدمة هذا الشعب.
ليست المرحلة مرحلة مزايدات ولا تلاعبات ولا مكاسب شخصية، المكاسب الشخصية ما الوقت وقتها أبدا، الوقت وقت عمل ومسئولية وتضحية هذا ما على الجميع أن يركز عليه، والبعد عن الفساد والحرص على النزاهة والجد في بلورة مشروع يد تبني ليأخذ مساره العملي ويد تحمي.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
من كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله
في تشييع الشهيد الرئيس/ صالح الصماد ورفاقه: 28-4- 2018