حملة اعتقالات جديدة في السعودية تطال عددا من الناشطين الحقوقيين
عمران نت / 5 / 4 / 2019م
// متابعات //
كشفت وكالة “أسوشييتد برس”، ان النظام السعودي اعتقل ثمانية أشخاص، بينهم مواطنان يحملان الجنسية الأميركية، في حملة جديدة استهدفت داعمين لحقوق المرأة وأشخاصاً على صلة بنشطاء معتقلين.
واضافت الوكالة إنّه تم اعتقال الأشخاص الثمانية، أمس الخميس، من دون تفاصيل عن هوية كل منهم ومكان احتجازهم، وأشارت إلى أنّه من بين المعتقلين، صلاح الحيدر، وهو مواطن سعودي يحمل الجنسية الأميركية، لديه منزل عائلي في فيينا بولاية فرجينيا، ويعيش مع زوجته وطفله في الرياض، ووالدته الناشطة في مجال حقوق المرأة عزيزة اليوسف، والتي تجري محاكمتها، وتم إطلاق سراحها أخيراً من السجن.
من جهته، أكد حساب “معتقلي الرأي”، في تغريدة، اعتقال “الصحفي يزيد الفيفي، والأستاذ أنس المزروع، وصلاح الحيدر (نجل عزيزة اليوسف) ويحمل جنسية أميركية، وبدر الإبراهيم ويحمل جنسية أميركية، والكاتب محمد الصادق، والكاتب ثُمَر المرزوقي، والكاتبة خديجة الحربي (زوجة ثُمَر)، وفهد أباالخيل“.
كذلك قال الناشط السعودي عبد الله العودة، نجل الداعية والمفكر السعودي المعتقل سلمان العودة، في تغريدة على “تويتر”، اليوم الجمعة، إنّ السلطات السعودية اعتقلت 8 أشخاص، بينهم مواطنان يحملان الجنسية الأميركية، أحدهما صلاح الحيدر، والآخر هو الطبيب والكاتب بدر الإبراهيم.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2017 اعتقلت السلطات السعودية، نحو 200 شخص بارز، في ضمن حملة اعتقالات “ريتز كارلتون” الجماعية الشهيرة، والتي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ووضعتها السلطات في إطار ما قالت إنها “حملة ضد الفساد”، بينما أكد منددون أنّها خطوة لتعزيز قبضته على السلطة، وتعرّض خلالها المعتقلون للتعذيب.
وسبقت هذه الحملة، حملة اعتقالات بأمر من بن سلمان، في سبتمبر/أيلول 2017، شملت عدداً من العلماء والكتاب أبرزهم ضمن “تيار الإصلاح” في المملكة، وبينهم المفكر والداعية سلمان العودة الذي اتهم بعدة تهم ينفيها، أبرزها “الإخلال بالنظام العام، والتحريض ضد الحاكم“.