خطوط حمراء!!
عمران نت / 13 / 3 / 2019م
// مقالات // إكرام المحاقري
لا أعرف كيف أصيغ الأحرف وأكتبها!!! وبما أصبغ جميل رونقها !!! هل بلون الحزن والأسى!! أم بلون الإنذهال والإنبهار مما كان مستوراً وأصبح اليوم مكشوفاً ووجب الحذر منه؟!!.
* خطوط حمراء وجرائم في حق المرأة وطعن في قيم الدين وما كرم الله به عباده عن الفصيلة الحيوانية.
بعدسة الإعلام الأمني تم تصوير كل إعترافات من ينتمون إلى ” خلية الدعارة ” التي تم القبض عليهم من قبل رجال الأمن منذ ما يقارب الشهر ، إعترافات لنساء ورجال يندى الجبين خجلاً منها، كما يفزع القلب خوفاً منها .
إعترافات هي ليست قضية يستهان بها من قبل المجمتع اليمني المحافظ!! لأن كل تلك الأعمال الإفسادية تخدم المشروع الصهيوني الذي يستهدف الهوية الإيمانية.
وفعلا هذه الخلية ليست وليدة يومها ، فهناك من أعترف وأقرّ بأن هذه الأعمال الخارجة عن إطار الدين والدستور أُنشأت في عام 2011م .
أي أن هذه الخلية تحركت في الوقت الذي بدأ الشعب اليمني يصحو فيه من غيبوبة الذل والهوان ، وأرادوا أن يذلوه بطريقة تستهدف الشرف الذي هو أساس من أسس القبيلة اليمنية العريقة.
وكأن هذا العمل ومع بداية العدوان الغاشم على اليمن بدأ بتكثيف نشاطاته الإجرامية في إستهداف الأسر التي تناهض وتقاوم العدوان من أجل تثبيطهم وإعاقتهم عن التحرك في وجه العدوان، وهذا ماحدث لكثير من المجاهدين والمجاهدات..
كذلك هذه الخلية الإجرامية تمثل جبهة الحرب الناعمة التي لطالما حذر منها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في جميع خطاباته المتأخرة ، كما حذر منها الكثير من الكتاب والمثقفين.
وأقرّوا بأن الحرب الناعمة التي تستهدف العفة والشرف ودفن المبدأ في مستنقع الرذيلة هي هدف من أهداف العدوان الغاشم على اليمن ، كما أن العدوان راهن في إنتصاراته في الجبهة الثقافية بكل فروعها على نجاح وتمدد وتفرع هذه الخلية ، “خلية الدعارة “.
وكما فشل العدوان في الجبهة العسكرية، ها هو اليوم وبهذه الإعترافات التي يذرف الدموع كل من يعترف بها يفشل فشلا ذريعا في جبهة الوعي التي تكمل الإنسان المؤمن.
كذلك وجب على الشعب اليمني الحر الأبي برجاله ونسائه أن يكونوا حذرين ويقظين في مواجهة مثل هذه الخلايا التي تتربص بهم لتفرض عليهم شللاً كاملاً لكي لا يحركوا ساكناً في وجه المفسدين والمعتدين.