نهاية مخزية للمرتزق الهالك ابو مسلم الزعكري
عمران نت / 12 / 3 / 2019م
// مقالات // المحامي عبدالوهاب الخيل
استمعنا لرسالة الذل والخزي والعار الصوتية التي سجلها المرتزق الهالك المسمى ب ابو مسلم الزعكري الذي نفخه إعلام تحالف العدوان الأمريكي السعودي ولقبوه بقائد مقاومة حجور وهو يناشد اسياده من آل سعود وهو يبكي ويدعوهم الى سرعة انقاذه وان لا يخذلوه ويتركوه وحيداً قبل ان يقضي عليه الحوثيين حد تعبيره.
كان يبكي وصوته يرتجف من الخوف ويهتز من الرعب وهو يتحدث عن خذلان التحالف له.
اي خزي اي عار اوقع نفسه فيه ذلك الهالك ومن تبعوه بعد ان تحول الى مجرد اداة قذرة بيد اعداء الله والوطن والإنسانية.
كان عليه ان يتعظ بمن سبقوه بالإرتزاق و استخدمتهم تلك القوى لخدمة المشروع الصهيوني الأمريكي الإستعماري ، وفي اول إخفاق لهم تخلصوا منهم بسهوله.
ذلك المرتزق وهو في ذلك الموقف المخزي لم يراجع ضميره او يشعر بالندم تجاه من تعرضوا للقتل من ابناء منطقته المدنيين بسببه وبصواريخ طائرات العدوان لأنه لايملك ضمير، بل انه استمر في مناشدة من خذلوه لتكثيف القصف على المناطق التي ذكرها في رسالته قبحه الله، ولأنه رخيص لقي نفس المصير وعلى يد اسياده الذين دفعوه للإرتزاق والخيانة.
لم يستفد الزعكري وبقية الخونة من الفرص الكثيرة التي وفرتها له القيادة بإرسال الوساطات وبإشراف مباشر من قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله لعل المرتزق يعود لرشده ،ولعله يجنب نفسه وابناء منطقته خطر جرائم تحالف العهر والإجرام، لكنه كان يحسب ذلك ضعفاً وهو نفس الخطأ الذي وقع فيه زعيم الخيانة في فتنة ديسمبر، فكان يرد على ذلك العطف الرحيم بنصب الكمائن في الطريق للوسطاء وبعد ان القيت عليه الحجة كاملة امام الله وامام خلقه اراد الا ان يستمر في مشروع الخيانة فكانت له هذه النهاية المخزية وهو مصير كل خائن ومرتزق وعميل يبيع ارضه وعرضه للغزاة والمحتلين واللبيب من اتعظ بغيره.