المساواة مع البابا والحاخام؟؟
عمران نت/ 4 / فبراير 2019م
بقلم / جميل أنعم العبسي
يقتلون ويحاصرون ويشردون العرب والمسلمين ويتحدثون عن حوار الأديان وقيم التسامح مع الأخوة الصهاينة والأخت رغيف اليهودية الصهيونية وزيرة ثقافة التلمود الصهيوني..
يحاصرون العرب والمسلمين براً وبحراً وجواً ويفتحون أجواء الحرمين الشرفين للطائرات الصهيونية..
يكفرون من يحتفل بمولد رسول الله محمد صل الله عليه وعلى آله.. ويقيمون حفلات ماجنة في بلاد الحرمين الشرفين لممثلات وراقصات إباحيات..
يصدون عن المسجد الحرام بمنع شعوب المسلمين من الحج والعمرة.. ويستدعون شركات أمنية صهيونية لتأمين الحج ويستقبلون مدونين صهاينة في المسجد النبوي..
يفتكون بالعرب المسلمين في المساجد وكنائس الشرق.. ويشيدون الكنائس لنصارى الغرب والمعابد للهندوس..
اليوم البابا في الإمارات وبالأمس القريب الحاخام الإنجيلي في السعودية.. والغاية والهدف الصهيوني لاغير..
أخوة وتسامح وتعايش ومساواة وتطبيع وحوار أديان مع الفاتيكان والكنيست.. ولا أخوة ولاتسامح ولاتعايش مع العرب والمسلمين..!
في الزمن القريب وفي ظل قمع وقهر أجهزة المخابرات للأنظمة الإستبدادية في المنطقة طالبَ بعض العرب المسلمين بحق المساواة مع كلاب أوروبا… وفي هذا الزمن هناك قتل ودمار وحصار وتشريد وتهجير لأنظمة العدوان والغزو والإحتلال والتطبيع والإنبطاح السعودية والإمارات، فهل يطالب البعض -نقول البعض وليس الكل- بحق المساواة مع نصارى الغرب ويهود إسرائيل الصهاينة؟!!
نهاية الظالمين قادمة لامحالة..
______