التجنيس وشراء الأرض أخطر أدوار الإمارات لعزل سقطرى وتمرير المشروع الصهيو أمريكي في اليمن ؟
عمران نت/ 3 / فبراير 2019م
بقلم / نشوان الحميدي
خلال السنوات الاخيرة كثفت دويلة الإمارات من تحركها الخدمي والإنساني في جزيرة سقطرى وفتح نوافذ مباشرة على المجتمع وتقديم مئات المنح الدراسية للطلاب والطالبات في الجامعات الاماراتية وآلاف الفيز للشباب والعمال السقطريين !
وتنفذ دويلة الامارات حاليا حملة تجنيس واسعة وسط ابناء سقطرى , بالتزامن مع حملات توعية اجتماعية زائفة تسعى من خلالها الدويلة اللقيطة التى لايتجاوز عمرها 100 عام حشد كل ما بوسعها لبناء علاقات اجتماعية لها مع أبناء سقطرى.
حيث تعمل الامارات ودول العدوان عموما على اشغال اليمنيين في مواجهة العدوان والوضع المعيشي والتطورات السياسية والعسكرية في بقية المناطق اليمنية ، بينما تمضي هي بكل صلف ووقاحة نحو نهب الاراضي العامة وشراء الخاصة بالفتات بذريعة الاستثمار ، وبناء علاقات مباشرة مع المجتمع السقطري , واستهداف وعيه وثقافته وهويته وتاريخه وانتمائه , ودمجه التدريجي بها , عبر الخدمات والعلاقات الاجتماعية والمنح الدراسية وفيز العمل والتجنيس ، تمهيدا لسلخ الجزيرة عن اليمن , والادعاء بتبعيتها لها , ثم انتزاعها عبر الاستفتاء وتقرير المصير وغيرها من العناوين , بعد أن تكون قد نجحت في صناعة رأي عام داعم لها في الوسط الاجتماعي السقطري.
ويعمل المحتل الإماراتي بنفس الوقت على تشكيل مكونات باسم الجنوب لاحتوائها وتسوق وهم الانفصال لها كي تتمكن من تمرير مشروعها .
حيث تاتي هذه التحركات الاماراتية بالنيابة عن العدو الامريكي الاصل ، وان الامارات ليست اكثر من كيان صهيوني وظيفي لرعاية وتمرير المشاريع الصهيو امريكية في اليمن والمنطقة عموما.
ولا يخفى على احد ماتبذله هذه الدويلة اللقطية من اموال وجهود في سبيل صفقة القرن ودمج الكيان الاسرائيلي في المنطقة والاعتراف به .
وماترفعه من عناوين خادعة وزائفة كالتسامح والتعايش والسلام ؟ وحرية الاديان وما بناء المعابد وتسويق اليهودية وبناء المعابد الا مقدمات لتدجين الشعوب وخداعها ، ومقدمات لدمج الكيان الاسرائيلي بشعوب المنطقة.