في كل مرة تنظم قوة ولكن ما مصيرها ؟
عمران نت/ 25 / اكتوبر 2018م
بقلم / عبدالله الدومري العامري
دائماً نسمع مرتزقة العدوان وأبواقه يتفاخرون ويتباهون بتخريج دفعة عسكرية جديدة أو إنضمام لواء عسكري مدرب تدريب عالي إلى جبهة من جبهات القتال خصوصاً جبهة الساحل الغربي ، ولكن الغريب والمضحك في الأمر هو عدم تساؤلهم عن مصير تلك الدفع أو تلك الألوية أو تلك الأرتال العسكرية ؟ أو ماذا حققت ؟ وماهي المواقع التي سيطرت عليها ؟ وكم هي الغنائم التي حصلوا عليها ؟ وكم قتلوا وجرحوا واسروا ؟
بل إنهم لا يخجلون عندما يعاودون الكره ويعلنون عن التحاق دفع عسكرية جديدة إلى صفوف قواتهم وهم يعلمون بأن الدفعات والألوية والأرتال العسكرية السابقة لقت حتفها على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية إما قتلاً أو جرحاً أو اسراً أو هرباً !،
يضنون بأن ما يجمعوة ويحشدوة ويدفعوة إلى جبهة الساحل سيحقق لهم النصر ؟ لا يعلمون بأنه لو كان كذلك لتحقق لهم ذلك منذ بداية العدوان وقد جندت وجلبت قوى العدوان الآلاف من المرتزقة الأجانب من بلاك ووتر وداين كروب وغيرهم الذين أعترفوا بألسنتهم بعجزهم عن مواجهة أبطال الجيش واللجان الشعبية بعد إن تجرعت خسائر بشرية في صفوفها ، لا يعلمون بأن الصواريخ والقنابل المحرمة دولياً لم تستطع أن تحقق لهم تقدماً ملحوظاً ، لا يعلمون بأن فخر الصناعة الأمريكية وأفتك وأحدث الأسلحة من دبابات ومدرعات وعربات ومجنزرات لم تستطع أن تحقق لهم ذلك ، ولو كان ذلك يحقق لهم انتصارا لما ظلوا ولا زالوا في عدوانهم للعام الرابع بعد إن قالوا ماهي إلا أيام معدودة وقضوا على الحوثيين ؟
فإلى متى سيظل أولئك الأغبياء المرتزقة في غيهم ويعتبرون مما حصل لمن سبقوهم في الإلتحاق ؟
لسنا خسرانين شيئاً ولكننا نرثى لحالكم وإلا فقيمتكم رصاصة من رصاصات أبطال الجيش واللجان الشعبية تنسف جماجمكم كما نسفت جماجم من قبلكم ، فأعتبروا يا أولوا الإرتزاق