وبعد صنع الملاحم تحققت الأمنيات
عمران نت/ 11 / اكتوبر 2018م
بقلم / نــوال أحــمـــد
بعد أن رسموا البطولات ؛ وصنع الملاحم والمكرمات ؛ بعد أن نكلوا بأعداء الله في ميدان الرجولة والكرامة والشرف
هنالك في أعالي الجبال ؛ وفي كل ساحة نزال ؛ هناك حيث ثبات الأولياء ؛ وصدق المؤمنين الأتقياء ؛ حيث يتجلى إيمان الأحرار ؛ وصبر ورباط الرجال ؛ من سحقوا ولا زالوا يسحقون المرتزقة والغزاة الأنذال ؛ ومن صنعوا لليمن عزا ومجدا لا يٌمحى ولا يُزال ..
من المؤمنين رجال عاهدوا وصدقوا ؛ ومن أجل الله جاهدوا ورابطوا ؛ وفي سبيله بالأنفس بذلوا ؛ ولطريق الحرية بدمائهم رسموا ؛ ولله وبالله ومع الله انتصروا وبالشهادة فازوا …
آنهم بحق العظماء من رجال الله المؤمنين ؛ من صنعوا لمن خلْفِهم دروباً من العزةِ والحريةِ والكرامة ؛ وبعد أن أذهلوا العالم بشجاعتهم وثباتهم ؛ وصدق ولائهم ؛ وقوة إيمانهم ؛ الشامخين المؤمنين من لان لهيبتهم الحديد ؛من مرغوا أنوف الدواعش والمرتزقة وسحقوا كل العبيد ؛
مجاهدينا وأبطالنا من نفتخر ببطولاتهم ؛ ومن تنحني لهم الهامات مهابة وإجلالا وآكبارا ومن تعجز الألسن عن وصف مآثرهم ؛ وتنحني الأقلام خجلا عندما تكتب عن عظيم بطولاتهم وملاحمهم الأسطورية ..
(أبوقاصف ) الذي قصف الأعداء بموقف ؛ وأرعب داعش بحجر ؛ من واجه عشرين داعشي يحملون السلاح ؛ وواجههم بيده العلاء ؛ حاملا ثباته وإيمانه عتاد وعتيد على رصاصات حقدهم وأجبرهم على التراجع والإنكسار بالحجاره ليرسم للعالم أن القوة هي قوة الإيمان وقوة الإرادة..
(ابو قاصف) فاز بالشهادة التي كانت أمنيته ؛ والتي يتمناها كل مجاهد صادق حُر أبي ؛ يرفض حياة الذُل والعبودية ويعشق الجهاد والإستشهاد في سبيل الله وسبيل الحرية والكرامة. .
رحل الشهيد..وأرتقى …وفاز فوز الخالدين ؛ في سماء االخلد والبقاء ؛ رحلوا عنا بعد ان عبدو طريق الحرية والكرامة ؛ ليواصل الأبطال. السير بذات الدرب وحتى تحقيق النصر الذي لا بد منه ؛ والذي وعد الله المؤمنين به ؛ والله لا يخلف الميعاد.