الجيش السوري يستعيد السيطرة على معبر نصيب الحدودي مع الأردن
عمران نت/ 6 يوليو 2018م
أكد الإعلام الحربي استعادة الجيش السوري لسيطرته على معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
وواصل الجيش السوريّ عمليّته العسكرية على الحدود السورية الأردنية حيث بسط سيطرته على تسع نقاط من المخافر الحدودية مع الأردن ضمن الحدود الإدارية لمدينة درعا.
ونقلت وكالة رويترز عن سكان قرب معبر نصيب على حدود الأردن مع سوريا قولهم إنهم رأوا مدرعات ودبابةً ترفع العلم الروسي تتجه صوب المعبر اليوم الجمعة.
وأعلن الإعلام الحربي أن الجيش السوري حرر بلدة “النعيمة” و “مزارع الشرعة” في ريف درعا الشرقي، وحرر كذلك “اللواء 38 دفاع جوي” غرب بلدة صيدا و”اللواء 99″ شمال النعيمة في ريف درعا.
وبثّ الإعلام مشاهد واكبت عمليات الجيش السوري في ريف درعا الشمالي والمواجهات مع المجموعات المسلحة الإرهابية في المنطقة.
وذكرت مصادر إعلامية أن الجيش بسط سيطرته على ستة كيلومترات من الشريط الحدودي بين الأردن وسوريا.
من جهته، أكد التلفزيون السوري أن التقدّم تركّز على الجمرك القديم في الأطراف الجنوبية لمنطقة درعا البلد، مشيراً إلى أنّ العمليات أدّت إلى تدمير عدد من منصّات إطلاق القذائف لجبهة النصرة وتكبيدها خسائر في الأرواح والمعدات.
ودخل الجيش السوري أمس الخميس بلدة صيدا في ريف درعا الشرقي وكثف عملياته على خطوط إمداد المسلحين الإرهابيين.
وذكرت وكالة سانا الرسمية أن الجيش السوري وجّه ضربات مكثفة ضد مقار وتجمعات الإرهابيين في القطاعين الشرقي والجنوبي الشرقي من محافظة درعا في إطار عملياتها المتواصلة لإنهاء الوجود الإرهابي فيها بشكل كامل.
ولفتت الوكالة إلى أن عمليات الجيش تركزت على اتجاه الجمرك القديم في الأطراف الجنوبية لمنطقة درعا البلد حيث تنتشر مجموعات مسلحة تتبع لجبهة النصرة تستهدف بالقذائف الأحياء السكنية في مدينة درعا، مشيرة إلى أن العمليات أسفرت عن تدمير عدد من منصات إطلاق القذائف وتكبيد المسلحين خسائر بالأفراد.
وكان الجيش السوري واصل تقدمه شرق مدينة درعا وحرر نحو 60 بالمئة من مساحة المحافظة.
ومعبر “النصيب – جابر”، هو أحد المعبرين الحدوديين بين الأردن وسوريا، ويقع بين بلدة نصيب السورية في محافظة درعا وبلدة جابر الأردنية في محافظة المفرق، وهو أكثر المعابر ازدحاما على الحدود السورية، حيث تنتقل عبره البضائع بين سوريا وكل من الأردن ودول الخليج.
وصل عدد الشاحنات التي تعبر من المعبر قبل نشوب الأزمة السورية في 2011 إلى 7 آلاف شاحنة يوميا، وافتتح معبر “النصيب – جابر” في العام 1997، ويشتمل على 3 مسارات منفصلة – واحد للمسافرين القادمين وآخر للمغادرين بمركباتهم الخاصة أو بوسائط النقل العمومية، وثالث مخصص للشاحنات القادمة والمغادرة، كما يشمل على منطقة حرة سورية – أردنية مشتركة ومرافق أخرى لخدمة المسافرين.
ويسمى المعبر الثاني “درعا- الرمثا”، نسبة للمدينتين الحدوديتين المتلاصقتين الذي يقع بينهما، وهو مخصص لحركة المسافرين فقط، وأغلق منذ بدايات الأزمة السورية.