مغامرات صبيانية الساحل الغربي
عمران نت/ 4 يوليو 2018م
المتأمل لما جرى ويجري في الساحل الغربي بنظر خبراء غربيون أنها معجزه بكل ما تعنيه الكلمة كونهم اصحاب الاختصاص وهذه شهادة وكما قيل الفضل ما شهدت به الاعداء .
هاهي الاحداث تتكرر من جديد ولو اعدنا احداث السابقين ممن تناولهم القران الكريم من اخبار نبي الله موسى عليه السلام ومواجهته لفرعون في قضية السحر والسحرة .
ها هي معركة الساحل الغربي اتت لتعطي تصور من جديد ليوم الزينة .
فعندما اقبل موسى على فرعون وعرض عليه الايات التي يحملها لم يتحملها فرعون والبلاط الملكي فما كان منهم الا ان اقترحوا ان يكون هناك يوم على مرأى ومسمع من الجميع في خطوة كانت تبدو لفرعون انها ستضع حدا لما جاء به نبي الله موسى عليه السلام .
اصدر فرعون مرسوما ملكيا بالدعوة للمجتمع واتخذ قرارات بعقوبة من تخلف عن حضور المهرجان الكبير المشهور (بيوم الزينة ) عقوبات قد تصل الى حد القتل وفعلا احتشد الجميع صغارا وكبارا وجيئ بجميع السحرة وقالو لفرعون ان لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين قال نعم وإنكم إذا لمن المقربين .فما جرى في النهاية بخلاف ما كان عليه الوضع في البداية . فكان أول تسليم من السحرة حين عرفوا حقيقة الأمر عن دراية لما عاينوه .تماما كان نفس التحرك الامريكي وأدواته الاماراتي والسعودي حين اتخذو قرار احتلال الحديدة في عملية صبيانية كما تحدث عنها قائد الثورة يحفظه الله .جمعوا وحشدو وتأهبوا واغروا وارعدوا وزمجروا فكان لسان حال المرتزقة اليمنين ممن ارخصو انفسهم حال السحرة قبل ان يؤمنو حين طلبو الاجر والمكانة من فرعون .ولاننسى الدور الإعلامي الذي سقط سقوطا مدويا نتيجة الخيبة التي منيوا بها في الساحل الغربي .
حيث تلاشت وتبخرت كل تلك الحشود والعربات بإختلاف انواعها مسنودين بطيران جوي لايكاد ينفك عن سماء واجواء الساحل والبوارج والفرقاطات والزوارق التي أصبحت كالبو المنفوخ الذي لا روح فيه .
واصبحت مدرعاتهم وعرباتهم ومجنزراتهم من نصيب الولاعات الفتاكة واضحت مداخن يرى لهبها واحتراقها دخانا يتصاعد.
وكان النصيب الأكبر من القتل لجحافل المرتزقه وباتو على رمال تهامة كقيض بيض في أدحي .