لو تأتي إلى قنوات النفاق والتضليل التي يحركها المنافقون في الداخل والخارج تجد أنهم يشتغلون وفق الاستراتيجية الأمريكية ووفق المشروع الأمريكي ووفق المؤامرات الأمريكية وبما يخدمها، عندما تكون المؤامرات الأمريكية تعمل على إثارة العداوات تحت عناوين طائفية مذهبية تشتغل تلك الوسائل الاعلامية عليها، عندما يكون التوجه الأمريكي والاسرائيلي إلى إفساد الشباب والشابات في المنطقة العربية والإسلامية ينشطون في هذا الاتجاه، وعندما يكون هناك توجه اسرائيلي وأمريكي إلى المسخ الثقافي والفكري بدفع الناس إلى اعتناق الفكرة الوهابية الضالة والمنحرفة التي تجعل من الناس أمة مفككة مطوعة خادمة لأمريكا يشتغلون في الاتجاه نفسه.
