المخابرات الأمريكية والمصرية تساندان هجوم #الحديدة .. ومخطط لإعادة أحمد صالح والإطاحة بهادي .. والسلاح صاحي بأعيادنا جبهاتنا
عمران نت/ 15 يونيو 2018م
تتوالى أدلة المشاركة الأمريكية المباشرة في معركة الساحل الغربي اليمني والهجوم على الحديدة يوماً بعد يوم، رغم محاولة الولايات المتحدة التغطية على ذلك، حيث كشف موقع إنتلجنس أونلاين إن واشنطن والقاهرة تساعدان تحالف العدوان في العملية العسكرية بالحديدة.
وأوضح الموقع الفرنسي المعني بالشؤون الاستخبارية أن المخابرات الأميركية والمصرية تساعدان بشكل فاعل العملية العسكرية الكبيرة التي تقودها السعودية والإمارات لاحتلال أهم ميناء غربي البلاد.
وأضاف الموقع أن أحمد صالح نجل الرئيس الراحل علي عبد الله صالح سيجتمع قريبا مع ولي العهد السعودي بن سلمان، لبحث انتقال السلطة من الفار هادي إلى أحمد صالح.. وتعمل خلية إستخبارية في الأردن بالتعاون مع المخابرات الأردنية والإماراتية والأمريكية إلى إخراج سيناريو جديد لإعادة أحمد علي إلى الواجهة لإقصاء حزب الإصلاح.
وكان البنتاغون قد قال أمس الخميس أن الولايات المتحدة لا تدعم بشكل مباشر العملية العسكرية للتحالف الإماراتي السعودي في ميناء الحديدة، أي أنها تشارك بالمعركة بشكل غير مباشر، حيث يؤكد مسؤولين أمريكيين أن النظام السعودي والإماراتي ينسقون مع أمريكا هذه المعركة.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال أدريان غالاوي إن واشنطن لا تقود أو تشارك في العمليات العسكرية الجارية في الحديدة، وشدد على أهمية الميناء في إيصال المساعدات لتخفيف معاناة اليمنيين.
وتأتي هذه التصريحات في اليوم الثاني من العملية العسكرية التي أطلقها تحالف العدوان سعيا لإحتلال ميناء الحديدة، وتأتي للهروب من تداعيات المعركة في الساحل الغربي.
وكان الكونجرس قد إستدعى قيادات عسكرية وسياسية للإستجواب بشأن تورط أمريكا في معركة الحديدة، وكانت قناة CNN الأمريكية قد إعترفت أمس الخميس بتدمير اليمنيين لبارجة إماراتية بصاروخين بحريين واشتعال النيران فيها، ما اعتبره مراقبون دليل إضافي على التورط الأمريكي في المعركة، بل إدارتها للمعركة واطلاعها على كل التفاصيل.
وكشفت مؤخراً صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن تسليم أمريكا جملة اهداف جديدة في الساحل الغربي لقصفها، وهو ما يتهرب منه قادة عسكريين ويرفضون الإعتراف به، حيث زعم وزير الدفاع جيمس ماتيس دعم بلاده لجهود المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث لجمع الأطراف اليمنية حول طاولة المفاوضات.
وكان مصدر في الجيش واللجان الشعبية قد أكد صباح الأربعاء مشاركة جنود أمريكيين في هجوم الحديدة، وهو ما رفع منسوب الوعي الشعبي والجماهيري ليتوج بنفير عشرات الآلاف إلى جبهات الساحل الغربي لإفشال المخطط، وهو ما شدد على أهميته قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الحوثي عشية عيد الفطر المبارك بالتأكيد على ضرورة التحرك لإسناد الجبهات، لافتاً أن شعار العام الماضي في العيد “أعيادنا جبهاتنا” أفشل يومها مخططات العدو.
ولفت قائد الثورة إلى أن المعركة اليوم هي مع أمريكا وإسرائيل التي ترى السيطرة على الساحل هدفاً استراتيجياً على مستوى المنطقة، موضحاً أن الإمارات والمرتزقة هم أداة وجنود عند الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي.. مؤكداً بأن الشعب اليمني يخوض اليوم معركة التحرر والإباء ومواجهة الطاغوت والاستكبار في كل الجبهات.