السلفية هم أهل البدع ..
لا يوجد ما يسمى مذهب السلف إلا عند أهل البدع
هم مقلدون تقليد القرود الضالة ولا يدركون أسباب ورود الحديث الشريف
لقد كان أبو لهب يطلق اللحية قبل الرسول….
وكذ.لك كان أبو جهل مطلقا للحيته….وكل من كانوا يعبدون الأصنام كانوا يطلقون لحاهم….وكان الرسول يطلق لحيته عادة ولا يطلقها عبادة كما تفعلون.
والرسول الأعطر حينما قال [جذوا الشارب واعفوا اللحى] فقد كان لذلك دواعيه التي ليس لها وجود حاليا…..فلقد أراد الرسول تمييز المسلمين عن اليهود بالمدينة المنورة فقال هذا الحديث لأن اليهود كانوا يطلقون لحاهم وشواربهم فجاء الحديث بجذ الشارب أو تقصيره تمييزا للمسلمين عن اليهود بالمدينة المنورة….
ولم يكن أبدا حديثا يأمرنا فيه النبي بإطلاق اللحى لأن الجميع كانوا مطلقون للحاهم…لكن السلفيون يفهمون الكلام بالمقلوب.
وبالفقه الإسلامي بابا يسمى [أسباب ورود الجديث الشريف]……فحديث تحريم التختم الذهب للرجال.كانت أيضا له دواعيه التي لا وجود لها الآن……فلقد أراد النبي عدم كسر خاطر فقراء المدينة فقال هذا الحديث….فهو نهي وليس تحريم….إنما هو نهي للتنزيه وليس نهيا للتحريم الموجب للحساب والعذاب.
وقوله صلوات ربي عليه [عليكم بسنتي….] فهو يعني عليكم بالقرءان لأنه كان قرءانا يمشي على الأرض….ولم يكن يعني أبدا تشريعات خاصة وبعضها مخالف للقرءان كما تفعلون أنتم أيها السلفيون …وكما فعل الصحابة بعد موته وبخاصة أفعالهم في العدوان والسرقة والاغتصاب فيما يسمى بالفتوحات الإسلامية..وقتالهم وقتلهم بعضهم بعضا بمعاركهم الشهيرة…….فهذه من سنن شيطان السلف وليست من سنن الرسول.
لكن الأمر اختلف عند فئة السلفية فصار دين السلفية هو دين التقليد بلا عقل تماما كما تفعل القرود….فالاتباع الذي أمرنا الله به هو الوصول إلى هدف التشريع بصرف النظر عن الوسائل….فحديث [لولا أن أأشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة] لا يعني أبدا عود الأراك الذي تتمسك به فئة السلفية إنما يعني ضرورة العناية بتنظيف الأسنان بصرف النظر عن الوسائل….فقد تكون فرشاة الأسنان….وقد تكون طبيب الأسنان أحيانا……وبهذا تكون قد أصبت سنة الرسول….لكن السلفيون لا يفهمون.
لذلك فانا مصر إصرارا شديدا بان السلفيون قرود يقلدون تقليد القرود….بلا عقل….بلا منطق….فليس هكذا يكون الإسلام ولا هكذا يكون دين الله.
مستشار ومحام بالنقض وباحث إسلامي