تخلي السعوديه عن زوجة السفير

عمران نت/ 23 مايو 2018م

بقلم / أسماء عبدالله

لم أتفاجأ البته من تصريح السفير السعودي المُهين والمُذل لشخص الجنرال العجوز علي محسن..

فإن يُصرح السفير بأنه من قام بتهريب الجنرال العجوز بصفته “زوجته” بعد إنقضاء اعوام على حادثة التهريب وما يستلزمها من أغراض نسويه البسوها حتما للجنرال العجوز فنحن نُدرك هنا ان السعوديه إنما قررت شطب الجنرال من قائمة إحتياجاتها التي اصلا خذلهم فيها العجوز على مدار سنوات ضخت السعوديه خلالها من الاموال مالم تضخه في احتياجها أيام نشوئها ككيان ظالم في صدر ارض الحجاز..

ثم ماذا جنت السعوديه من تعويلها على الجنرال العجوز وماذا حققت من تمويله الضخم !!!

لاشيء سوى الهزيمه تلو الهزيمه عام بعد عام..
لم تُدرك السعوديه “المهفوفه” أن إعتمادها على عملاء خونه لن يجلب لها بيوم سوى الخساره، فالمهفوفه لم تعي أن الهين وعديم الشرف والذي خلع بزته العسكريه ليرتدي عوضا عنها ملابس الحريم وأرتضى لشنبه بأن يطلق عليه صفة “زوجة السفير” ثم باع وطنه واتخذ المعتدين على وطنه أسيادا عليه وهو الذي كان في وطنه سيد قومه يستحيل عليه بعدها أن ينتصب هامة عظيمه ليُحرز انتصارات مرجوه تعز اسياده المعتدين قبل ان تعزه هو..
لكن الذي اثار تعجبي هو سكرة العجوز بعدما اعلنت المهفوفه عدوانها ونصبته في مأرب كيف حقاً صدق ان من البسوه لباس الحريم ونعتوه بالزوجه سيلبسوه لباس المجد وينعتوه بالرئيس او حتى القائد إن تحقق لهم مرادهم في إسقاط صنعاء!!!

هل حقا صدق العجوز ان المعتدين اللذين كان لهم فأس غادر بأيديهم يضربون به موطنه بإختياره سيتكرمون عليه بعدها بأعالي المناصب!!!!

اعتقد انه في غمرة سكرة الهروب نسى تماما اسلوب هروبه المخزي وبالتالي لم يحسب ليوم الفضيحه حساب ولم يتوقع ان السفير المُنقذ سيدوس على شنبه امام الملاء، فهكذا هم الخونه والعملاء يلهثون وراء اطماعهم مهما كان الثمن ومن رضي الذل والمهانه لموطنه هانت عليه نفسه ورخصت.