ثلاث سنوات عدوان ثلاث سنوات عنفوان .. والرابعة إنتصار بتأشيرة الجو والبحر المفاجئة لخطة “غريفيث” بالجيش الأوغندي النصراني بعد التحالف العربي والإسلامي

عمران نت/ 22 إبريل 2018م

بقلم / جميل أنعم العبسي

ما قبل العدوان اللجان الشعبية تقتلع وتجتث الإرهاب الوهابي الإخواني التكفيري في خمسة أشهر فقط من الشمال حتى مشارف عدن وشبوة وأبين الجنوب، وترفع الكرت الأحمر لأقاليم هادي المشبوهة، فكان صراخ من واشنطن، وعويل من تل أبيب على باب المندب، والصدى من الرياض ورجع الصدى من الإمارات، والضجيج والجعجعة من أيتام السفارات، والطبل الجُبير الأجوف يقرع ويدق طبول الحرب من أمريكا، وبوق العدوان العسيري يعلن نفير العدوان والحرب على شعب وأرض اليمن في ليلة 26 مارس 2015م، ليلة الغدر من جار السوء “بني سعود”، ودقائق وساعات الحسم الأولى تبدَّت وتجلَّت سراب ودمار بعد ثلاث سنوات عدوان بتحالف مشبوه بلسان عربي وإسلامي سعودي إخواني، إنتهى بلسان عبري صهيوني يهودي بإمتياز، فالنتن ياهو اليهودي “حمامة سلام وصديق ومن أهل التوحيد والكتاب”، وسيد المقاومة الإسلامية السيد حسن نصر الله حماه الله “إرهابي ومن حزب اللات ومن أهل الشرك وعبادة القبور”

***
فعل ورد فعل

فالفعل عدوان متصهين ورد الفعل عنفوان متواصل؛ فكانت ملحمة أسطورية على مدى الثلاث السنوات.

ثلاث سنوات عدوان… وصنعاء الثورة ترفع الكرت الأحمر للإرهاب الوهابي والإخواني، ولخائن اليمن الوطني التاريخي، والأمريكي يولي الأدبار، والكيان الصهيوني يختنق بإنعدام هواء وأكسجين باب المندب، وميناء دبي يصاب بالإهتزاز والترنح، وبني سعود يصابون بالسعار، فكان العدوان الغادر، وصنعاء ليست عاصمة بقرار جمهوري شرعي من قصر سلمان الملكي، واليمن الجمهوري الشرعي نازح في القصر الملكي الأردني، وشرعية الجمهورية المعتدلة محايدة في قصور أمراء “إمارات الإتحاد الإنجليزي”، وشرعية الخلافة الإخوانية في منافي تركيا الحلف الأطلسي، والخلافة الداعشية الوهابية تنبش القبور وتهدم الأضرحة والقباب وتحرق رفات عظام الموتى لأولياء الله الصالحين، وثوار المقاولة يهدمون كل رموز السيادة والوطنية اليمنية ويُلبسون الحق بالباطل، فالخارج العدواني الأجنبي تحالف وشرعي وحلال بالفتاوى الوهابية والإخوانية وحتى سلفية عدن، والداخل المدافع متمرد وإنقلابي ومجوس ورافضة وحرام وغير شرعي.

***

ثلاث سنوات عدوان… وإعادة الشرعية لم تكون، وما كان إعادة إنتشار التكفير الوهابي الإرهابي في محافظات الجنوب وتعز، وكان عودة نصف مليون مغترب مُرحل من بلاد تحالف إعادة الشرعية، وشرعية المقاولة تنتهي بشرعية قوات النخب العنصرية المناطقية، والنيران الصديقة تقتل المئات من جيوش “وفاء الوفاء” ومشائخ سلفية عدن عصافير صيد سهلة لزوار الفجر القاتل، وصنعاء الوطن والمواطنة والسيادة تفتح ذراعيها بالأمن والأمان لمن كفرها واستباح دمائها.

ثلاث سنوات عدوان… وعدن ليست عدن، والميناء ليس ميناء، هنا عدن السيارات المفخخة، والأحزمة الناسفة، هنا الإغتيالات المتنقلة، هنا جوانتنامو عدن الحرة المحتلة، هنا الإشتباكات المسلحة بين حلفاء الأمس أعداء اليوم، حسب رغبة تحالف الخارج المحتل والغازي الأجنبي.

ثلاث سنوات عدوان… هنا تعز المسجونة بجلباب أسود داعشي كالح السواد، وهناك تعز المقاولة في شواطئ اسطنبول الخلافة، وإلى ما وراء البحار جنوب غرب آسيا هناك هناك تعز تحط رحالها في بلاد الغربة والإغتراب بالإستثمارات بالرأسمال الوطني العائلي، وداخل الوطن يُنحر بالإحتكار الإقتصادي.

ثلاث سنوات عدوان… غرباء في وطنهم عدن، وغربان في المنفى، فالشرعيات رهائن في الفنادق، والنخب غربان بالنعيق، وشعوب شكراً سلمان بالصراخ والضجيج، فشعب المقاولة يصرخ، وشعب المقاولون فيما وراء البحار يصرخون، وشعوب الخلافة والخلافات يصرخون، وشعوب فيدرالية جنوب عرب الإنجليز يصرخون، والعياط والغطيط كان من نصيب شعب “زعكمة” شعب الحياد والقرار الجمهوري المعتدل، شعب مؤخرة القطار قبل أن يفوتهم القطار، والجميع والكل يصرخون من التحالف الغادر والتحالف الخائن وتحالف الأهداف غير المعلنة، والكل والجميع تحت جزمة ونعال التحالف الغادر، بطاعة ولي الأمر الوهابي والمرشد الإخواني العالمي الموالي لأمريكا واليهود، يصرخون من التحالف الغادر، ولايصرخون من العدوان الغادر، وهناك فرق بين صراخ التحالف وصراخ العدوان، صراخ العبيد بالقول التحالف الغادر وعدم القول بالعدوان الغادر، عميل وخائن في كل الأحوال والظروف.

***

ثلاث سنوات عدوان… وضروع البقرة العجوز لم تجف بعد وتنتج وتدر حليباً كامل الدسم في واشنطن ولندن وباريس لتمطر دماً في بلاد اليمن وتثمر قتلاً في أجساد أهل اليمن، ولكل فعل رد فعل فكان عنفوان سيثمر جهاد أكبر.

ثلاث سنوات عنفوان…. هنا صنعاء الرد الماراثوني المتصاعد، فالبركان اليماني حط الرحال في مطار الرياض الدولي، وشظاياه تصل لما وراء المحيطات والفيافي، وأمريكا تحتفي بالشظايا التي تنال إعجاب واستحسان سُيَّاح سفراء مجلس الأمن، والعشق والهوى الأمريكي يستمر وبشغف، والعاشقة الأمريكية “ريموس” الغواصة تقع في غرام شباك الصياد التهامي الرامي “قاحي يا تهامي قاحي”، وباك 3 الأمريكي يتحول إلى كومة خردة بالقوة الصاروخية الجوية المشتركة، والF16 الأمريكية وإبنة العم الإنجليزية “تايفون” تهوي هامدةً حَطّها سيل القاهر الجويُّ من علي، وقدَّاحات الجيش واللجان تحرق البرادلي والإبرامز والهمر في ثوان وما تبقى منها يباع خردوات بالطن، الكيلو بريال والطن ببلاش ومجان، مصير مشابه لغزو الحشرات، حشرات الجراد الصحراوي الغازي لليمن في سالف الزمان، ومصيره كان الشواء والحرق والبيع كسلعة إقتصادية في سوق ملح صنعاء باب اليمن وكل اليمن، وهو مصير الغزاة لليمن، ومسلسل غزوات ذات السلالم واخواتها تقتحم وتدك حصون وصياصي وقلاع خيبر وبني النضير لهذا الزمان، ومصانع الرجال الرجال ترفد الجبهات بالمجاهدين الأشداء الرحماء فيما بينهم، وعلى غير المعتاد في كل بلدان العالم الشعب يرفد الجبهات بالإمداد والتموين وبشكل أذهل كل قواميس الحروب العالمية.

ثلاث سنوات عنفوان… جبال من الدولارات بُددت للسيطرة على أصحاب الأقدام الحافية والقمصان المنتفة، فيالق مؤللة ومدججة مدرعة سائرة وعائمة وطائرة لإيقاف حذاء مهترء وكلاشنكوف عتيق لمجاهدي بيع الروح والمال من الله وحده لا شريك له، هو من سدد هو من رمى، هنا المصانع المحلية للأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وما خفي أعظم وللميدان الفصل والبرهان بالله وأولياءه المجاهدين.

***
ثلاث سنوات عنفوان… تعطلت حواس الإدراك بالفشل العسكري والإقتصادي والإجتماعي والثقافي الذريع، وتبددت خطط الإختراق بالطوابير والعملاء والمنافقين المحليين، وإلى الظهور الوحشي دُر، وإلى الإستعانة بالإفريقي سِر، وإلى الخطة 3 و 4 حتى 10 المضي، وبالمبعوث الجديد “مارتن غريفيث” كانت جمل وعبارات في إحاطته الأولى لمجلس الأمن 17 إبريل 2018م تدل أن غريفيث يدشن مرحلة العدوان الأخيرة، مرحلة الساحل الغربي بالجيش الإفريقي لإنعدام العنصر البشري الخائن في الداخل الساحلي.

ثلاث سنوات عنفوان.. وصلنا للمرحلة الأهم من تاريخ وعمر العدوان والصمود، جيش أوغندي أفريقي نصراني، أوغندا الصديقة الحميمة للكيان الإسرائيلي، الكيان الإسرائيلي القلق من سيطرة أبناء اليمن على باب المندب، باب المندب الهدف الإستراتيجي الأخطر على الكيان من إتفاق لوزان النووي الإيراني، مثلث العدوان يتضح أكثر ليصبح العدوان السعودي الأمريكي الإسرائيلي على صرخة الحق منذ 17 عام في يمننا، يمننا محط الأهداف الشاملة عسكريا واقتصاديا وثقافيا للأعداء المتبقي لهم يمننا وشامنا للسيطرة على العالم وإعلان القدس عاصمة الكيان وريثة واشنطن في حكم العالم، المشروع المهدد بالزوال بدون الساحل الغربي اليمني وباب المندب، حتى بالسيطرة على تيران وصنافير وسقطرى والشريط الساحلي الجنوبي لليمن والجزر اليمنية في البحر العربي والأحمر، نفط حضرموت والجوف ومأرب وجسر النور لإقليم أوجادين الصومالي لتحقيق التكامل الإقتصادي للدولة اليهودية الكبرى مملكة أكسوم إثيوبيا ومملكة يهودا والسامرة من النيل للفرات لا يكتمل دون السيطرة الكاملة على الممرات الإستراتيجية في العالم ولم يتبقى لهم سوى شريط الساحل الغربي لليمن، الشريان الرئيسي للعالم وما ميناء الحديدة إلى شريان نصف اليمن فقط، هكذا يتم تغليف الأهداف الحقيقية للعدوان وتأطيرها، إنه المكر اليهودي لا أكثر.

المكر اليهودي من نيويورك ظهر على هيئة مبعوث بريطاني متهوِّد ملوحاً بعصا الإرهاب والترهيب بالهجوم الوشيك على الحُديدة، والوعيد بالويل والعقاب وإيقاف المفاوضات التي لم تبدأ بعد إذا إستمرت الهجمات الصاروخية على العدو السعودي، المبعوث يبشرنا بعدوان على الحُديدة وفي نفس الوقت يحذرنا من إطلاق الصواريخ ضد العدوان، لغة اليهود والصهيونية والإستعمار والإمبريالية والظالمين في كل زمان ومكان، نقتلك وننهبك وممنوع عليك المقاومة وحتى الأنين والتألم هذا أولاً.. وثانياً سراب الجَزَرَة التي توضع أمام الحصان الذي يجري ويركض ويعدو حتى ينهك ويتهاوى ويموت ولا يأكل الجَزَرَة، وبعدها يتم ذبح الحصان وتوزيع لحمه للقتلة تحالف أمريكا واليهود، فالحل خلال شهرين توقيف العمليات العسكرية، وحكومة توافقية، ودستور جديد، وللقضية الجنوبية مكان ووضع ما مجهول معلوم.

تبقت سياسة الترهيب والوعيد والعصا والجزرة للشمال بإحتلال الحديدة وإيقاف زخم الصواريخ العاشقة لقصور بني سعود اليهود، عصا وجَزَرَة كذلك للجنوب، بدستور جديد والجنوب قضية وملف لن ينتهى بإتحاد الجنوب العربي الإنجليزي بل بإتحاد الإمارات المناطقية العائلية اليهودية المتصهينة، اسرائيل صديق وإيران عدو، شرط مؤبد لقيام إتحاد إمارات الصهاينة الجدد.

خطط يهودية متصهينة بالداخل لن تجدي نفعاً مع سواعد الجيش واللجان، ولذلك قد نشهد مغامرة ومقامرة بل إنتحار للعدوان في مدن وأرياف وسواحل تهامة اليمن حتى جبال بُرع والضامر وخميس بني سعد مثوى الظالمين على أبعد تقدير، تحضير معادي يتجلى بقطع الطرق المؤدية للساحل الغربي الحديدة وقطع شبكات الإتصالات والبث الإذاعي عن الساحل، وتجميع مرتزقة جيش أوغندا الإفريقي النصراني الموالي لإسرائيل، وشرعنة لعمليات تدميرية تضرب مطار صنعاء والحديدة باليورانيوم المُنَضَّب والأسلحة المحرمة دولياً، وفتح جبهات متفرقة لتشتيت الجيش واللجان عن الساحل، ونشر منظمات متعددة تحت غطاء إنساني تنتشر في الساحل، ونقل مجاميع طارق عفاش ومؤخرة قطار الخيانة إلى جبهة الساحل، وساعة الصفر ستتزامن مع مبادرة جديدة لحل أزمة اليمن، كما جرت العادة مع مبادرات مبعوث الأمم المتحدة السابق.. وخلي السلاح صاحي والمخطط معروف منذ أول يوم للعدوان بل منذ أول صرخة في جبال مران، والحل في زخم التجنيد الرسمي ورفد الميدان المقاوم والصامد والمنتصر بعون ومشيئة القوي العزيز بالقوافل والرجال، والخونة أوراق حمام نتنة سيقذف بها لمجاري الخزي والعار الخالد، والرهان على مجلس أمن إسرائيل وأمريكا، رهان خاسر لكل أبناء الشعب اليمني والعرب والأمة الإسلامية في الماضي والحاضر والمستقبل.

***
ثلاث سنوات ما بعد العدوان… ثلاث سنوات ما بعد العنفوان

ذلك فعل ورد الفعل أعظم وأعظم.. الفعل من عدن المحتلة ورد الفعل من صنعاء السيادة، هتاف تحرري ثوري جنوبي يمني أصيل من عدن يلاقي صرخة الحق الثوري في الشمال، دقائق وساعات وأيام والبركان الثائر والقاهر المغوار والتوشكا وبدر الكرار إلى معسكرات وثكنات جيوش الغزو والإحتلال بعون ومشيئة الله سبحانه وتعالى وبسواعد المجاهدين الرجال الرجال من الشمال والجنوب والشرق والغرب والوسط والمحتل إلى الرحيل وبأسرع مما هو متوقع والأسرع هروباً وفراراً سيكون من نصيب الخوُّان والعملاء، والتاريخ يقول “لا تحرير للجنوب اليمني المحتل بدون الشمال الثوري والمستقل، ولا أمن ولا إستقرار للشمال الثوري والجنوب محتل.

ما بعد سنوات العدوان الثلاث… صلاحية الشرعية إنتهت، المهمة إنتهت، والكروت الحمراء ترفع في وجوه رموز شرعيات العدوان الخارجي، هادي مجرم حرب غير مرحب به، الزنداني وعلي محسن إرهاب والبقية مرتزقة بالريال والحاجة إليهم انتهت بصمود الجيش واللجان بالميدان، والخارج دائماً وأبداً ما يتحاور مع المسيطر على الميدان ولا يتمسك بمن يسيطر على الفنادق وشارع الهرم، والمستقبل لحلفاء الأنصار وحلفاء الحراك الجنوبي الثوري المستقل، وشرعية العدوان إلى مزابل وقمامة ومخلفات بني سعود وعيال زايد، وما يروج له من مفردات الإقامة الجبرية للخائن، وخروج مظاهرات تطالب بعوده الخائن، واستفتاء الشعب يريد إبن الرئيس بعد شعار الشعب يريد إسقاط الرئيس ماهي إلا محاولات لتدوير عملاء الخارج بدور سياسي ما بعد فشل العدوان الشامل.

ما بعد سنوات العنفوان الثلاث… الضوء الأخضر اليماني يصدر من صنعاء الوطن والمواطنة والمسيرة القرآنية، صنعاء تتسع للجميع، والإختلاف السياسي للإستفتاء الشعبي واليمن يتسع للجميع والعدو والأعداء مسطّر بالقراَن الكريم، والحديث الشريف، وشعارات الوطنية والقومية واليسار التقدمي العالمي بالتوحش الرأسمالي الإمبريالي الامريكي والغربي والصهيونية العنصرية والرجعية العربية الموالية للغرب.

ما بعد سنوات العنفوان… نزول السعودي من فوق الشجرة، وقد يسبق ذلك “كلمة السر” لمفتاح النصر الحاسم، وخير الكلام ما قل ودل و”كلمة السر” هي “قاحي يا تهامي قاحي” معركة الساحل الغربي هي عنوان الإنتصار العسكري والسياسي والإقتصادي الحاسم، ولتبدأ بعد ذلك مفاعيل السنة الرابعة، سنة الجهاد الأكبر.

سنة رابعة… هي سنة إستعادة ثقة الشعب بالدولة اليمنية العادلة، سنة اطمئنان الشعب لحاضره ومستقبله، سنة المحاكمات العلنية لقوى الفساد واسترداد أموال الشعب، سنة الشخص المناسب في المكان المناسب، سنة عودة المال الوطني المهاجر والمغترب للإستثمار باليمن وفق قوانين تحمي وتصون المال الوطني من طفيليات النهب والإتاوات والإرتزاق، سنة إستعادة الهيبة والإحترام لمؤسسات الدولة العسكرية والأمنية والمدنية وتفعيلها لخدمة الوطن والمواطن.

سنة رابعة… هي سنة الثورة الثقافية لتغيير مفاهيم الإستخفاف والإستحمار والإستعباد والفتن والتفرقة، لتغيير مفاهيم خصي العقول والأدمغة والفؤاد التي جعلت العدوان الخارجي شرعي وحلال وتحرير بالفتاوى الوهابية والإخوانية، وجعلت إبن البلاد محتل ومتمرد وانقلابي وكافر ومجوس بالفتاوى الوهابية والإخوانية.. وبعد سنوات ثلاث من الدمار والتشريد والقتل والحصار والأمراض يقولون لك وبكل برودة أعصاب وصفاقة “التحالف الغادر” تحالف غادر مع العدو الخارجي، وكلاب مسعورة ضد إبن البلاد المدافع عن الشعب والأرض، هو القول الإفك لتبرير الإثم القاتل.

سنة رابعة.. هي سنة لتغيير المفاهيم اليهودية الصهيونية التي أظهرت شيعة آل البيت الكرام الذين طهرهم الله سبحانه وتعالى من رجس الشيطان هم أهل بدع وشرك ومن حزب صنم اللات الجاهلي، مفاهيم أظهرت أولياء قرن الشيطان النجدي وأمريكا واليهود هم الإسلام السعودي وأهل السُنَّة والجماعة الوهابي، وهم بدعة اليهود والإنجليز والمخابرات الامريكية من عام ميلاد قرن الشيطان 1745م.

سنة رابعة… هي سنة الإنهيار الدراماتيكي لأذناب خارج العدوان وبأسرع مما كان، والإرتداد العكسي سيكون في عواصم العدوان بزوال الملوك غير المتوَّجين المحمدين “محمد بن سلمان، ومحمد بن زايد”.

سنة رابعة… الشرق والغرب يستمع إلى خطاب الإنتصار لقائد الثورة والصمود والإنتصار، خطاب السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حماه الله، نأكل مما نزرع، ونلبس مما نصنع.

***
وما بعد السنة الرابعة والخامسة وجيل بعد جيل

اليمن شعب ودولة مقاومة ومواجهة ومجاهدة ومناضلة ومكافحة حتى إقتلاع الكيان الصهيوني السبب الوحيد والرئيسي لكل ويلات وجراح وآلام وماَسي وحروب وفتن وتفرقة وتمزيق وتقسيم الوطن العربي والأمة الإسلامية من زمن يهودية بريطانيا وميلاد قرن الشيطان النجدي.

سنة رابعة… واليمن دولة مواجهة جيل بعد جيل والعدو سيتجلى أكثر وأكثر وضوحاً بحلف عدوان صفقة القرن بهتلر القرن ترامب أمريكا واليهود إسرائيل والموالاة من أعراب الخليج وقرن الشيطان الوهابي التكفيري وإخوان تركيا الأطلسي، حلف الأهداف المعلنة بالخطر النووي الإيراني والشيعة أخطر من اليهود، وشرعيات المقاولة المسلحة والمعارضة المسلحة السورية، والسلام مع صهاينة التلمود اليهودي المتأبطة شرعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وحقوق الإنسان، والديمقراطية الغربية التي أفرزت هتلر ألمانيا القرن العشرين، الحرب العالمية الثانية، ديمقراطية الغرب التي أفرزت هتلر القرن الواحد والعشرين ترامب أمريكا، الحرب العالمية الثالثة إن حدثت، حلف أمريكا واليهود والموالاة المتكالب على الوطن العربي والمواطن المسلم بالقراَن الكريم وعترتي شيعة آل البيت الكرام وحلفائهم بالوطنية والقومية واليسار المعادي للإمبريالية والصهيونية والرجعية وأقربهم مودة للذين اَمنوا من نصارى العرب والعالم الإنساني، حرب قد تندلع وقد لاتحدث وبالحالتين هزيمة لمشروع بني صهيون، وارض الميعاد هي ما وراء المحيطات أمريكا الجديدة، وفلسطين عربية مسلمة لله سبحانه وتعالى، وبالله نستعين، والله المستعان على الصم البكم والعمى من الناطقين بالعربية والمُسلِمين للشيخ الوهابي والمرشد الإخواني والمنبطح للمال الخليجي وسفارات غرب ديمقراطية هتلر القرن العشرين وهتلر القرن الواحد والعشرين، والختام جملة وجملتين للمجاهدين بالميدان ((تراب الثرى تحت أقدامكم الطاهرة هو كحل للعيون، وبعيون الحق سنرى وبوضوح تام هزائم حلف الشيطان وقرنه.. إن شاء الله تعالى)) والسلام موصول للمجاهدين فرداً فرداً في جبهات العزة والكرامة والشموخ الخالد.

مقالات ذات صلة