من هو الديوث ..؟
عمران نت/ 16 إبريل 2018م
بقلم / طارق مصطفى سلام
نعم, لي الشرف انني تحدثت مؤخرا ومطولا مع السيد القائد عن جرائم سلطات الاحتلال الاماراتية ومرتزقتهم في انتهاك اعراضنا والمساس بكرامتنا في محافظة وقلت له بالحرف الواحد : ما يحدث في عدن من جرائم بشعة في انتهاك الاعراض واغتصاب النساء والاطفال وخطفهم من الشوارع وفي المنازل (بل واغتصاب الشباب المجند في المعسكرات من قبل الشرطة العسكرية التي يتولاها السودانيين) يعجزني عن وصف بشاعته وغطرسته واجرامه حيث فاق في خشيته ما حدث من جرائم اغتصاب من قبل الامريكان في سجن ابو غريب في العراق وادواتهم داعش وغيرها في سوريا وليبيا شرحت له الكثير في هذا الجانب مستفزا لمشاعره النبيلة والغيورة الكامنة فيه اصلا ومستندا لصفاته الاصيلة التي اعرفها عنه جيدا وقلت له وانا اشعر بالخوف وتحت تأثير تلك الشائعات المنتشرة حينها بأن الانصار سوف يتخلون عن المحافظات الجنوبية في التسوية السباسية القادمة ( أيها القائد الثائر , عرضك وشرفك يستباح في المحافظات اليمنية المحتلة بكل الغطرسة والاجرام والغرور واهلك في عدن والمحافظات الجنوبية يلوذون بكم وببأسكم الشديد فماذا انتم فاعلون؟) حينها سمعت منه كلاما بلسما يطفي النار في الصدور ويحيي الأمل في القلوب .. حينها سمعت منه كلاما قويا عن الذود عن العرض والوعد بتحرير الارض ..
وحينها ايضا حاولت اخفاء دموعي وانا اقول له ممتنا :
انت يمني أصيل لا يتخلى عن عهوده وانت رجل غيور يا سيدي يسارع لنجدة أهله ويذود عنهم والله غيور يحب الغيورين ..
حدث ذلك يوم الاربعاء الموافق 14 فبراير2018م وفي لقاء مباشر معه .. واليوم الجمعة وفي خطابه العلني وجدته يوفي بوعده ويؤكد للجميع ما قاله لي حينها بأن من لا يشعر بالغضب على انتهاك ارضه واغتصاب عرضه ولا يسارع للذود عنهما هو ديوث ديوث ..
تعريف:
ﺍﻟﺪﻳﻮﺙ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺒﻴﺢ ﺃﺭﺿﻪ ﻭﻋﺮﺿﻪ للمحتل ..
ويقبل او يساعد على استباحة عرضه أي قواد بالبلدي الفصيح لمن لا يفهم او يستغبي