ليخرس العالم في حضرة #اليمن
عمران نت / 30 مارس 2018م
بقلم / وفاء الكبسي
بمناسبة مرور ثلاثة أعوام من الصمود والتحدي وتدشين العام الرابع ، أردت أن أقول للعالم، ودول العدوان وخصوصاً العالم العربي وأسفاه على يمن ٍتكالب عليها إخوتها، تكالب عليها سفهاء وأراذل القوم، أتدرون على من تكالبتم؟!
تكالبتم على منبع العرب، على أصل العرب، على بلد الإيمان والحكمة، على أنصار رسول الله، على من لهم ركنا ًفي الكعبة، على أول من سكنوا مكة، على من لهم سورتان في القرآن، على من لهم في السماء نجما ً، على من تاريخهم عظيم وحاضرهم أعظم.
أقول لهذا العالم المنافق وهذا العدوان فليخرسوا في حضرة اليمن، وأعود وأذكر مملكة الشر السعودية من هي وأقول لهم: من أنتم حتى تتجرأوا على يمن الإيمان والحكمة ؟!
أنتم لاشيء، لاتاريخ، ولا إنسان، ولافكر مجرد انعدام هوية، وانعدام وجود قبل ثلاثمائة سنة ماذا كان اسمكم ؟!
وبعد هذا العدوان وزوال أسرة بني سعود ماذا سيكون اسمكم؟!
هل نقول كنتم سابقا ًبدون اسم، ولاحقا ًكانوا أتباع لأسرة سعود!!
أنتم مفلسون في كل شيء، افلاس في الهوية والأخلاق والإنتماء الإيماني الإسلامي!!
وهكذا هي جميع دويلات الخليج لاهوية لهم فهم مجرد أتباع لأنظمة حكم فارغة.
هناك فراغ في الفكر والهوية والتاريخ وكل شيء، كذلك دويلة الإمارات ماهي هويتهم؟!
هم مجرد أتباع لنظام حكم فقط!!
لاوجود لأي هوية أو تاريخ أو حضارة ؛ لأن ليس لهم وجود أصلا ً.
هم مجرد أتباع لأنظمة تحكمهم وتستعبدهم، هناك أزمة حقيقة لهويتهم سابقا ًوحتى لاحقا ًبعد زوال هذا العدوان!!
ففي الحساب الأزلي للأرباح والخسائر، وفي سجل التاريخ لاتضيع نقطة دم واحدة
ولا تهدر كرامة أوحقوق أي ضحية ، فكل شيء له دور في صياغة النصر النهائي
وهذا ماكان على أرض الواقع فدماء الشهداء والجرحى أحيت جيلاً حراً صامد قوياً واجه آلة الدمار الأمريكية بكل أسلحتها المتطورة والمحرمة دولياً وتكنولوجياتها الحديثة ودأس عليها واسقط هيبتها، وواجه كل شذاذ الأفاق ومرتزقة العدوان بنفس القوة والصلابة ، فاليمن أكبر من كل المعاناة والألم وأكبر من كل هذا العالم وأقوى، فمهما توعد العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني وتجبر وحشد ونادى فإنه هزم أمام حافي القدمين الذي داس على التكنولوجيا الأمريكية ومرمغ أنف جنودهم ومرتزقتهم من كل الجنسيات ، فلا العدوان ولا هذا العالم المنافق بكل مافيه من منظمات وأمم منافقة ستنتصر فالنصر دائماً وأبداً للحق والخير..
اليمن منتصرة بعد ثلاث سنوات من القتل والدمار والحصار الخانق لأن موازين القوى أصبحت بأيدينا فلاصواريخهم ولامرتزقتهم ولاحربهم المتعددة من عسكرية وسياسية وإقتصادية وإجتماعية وثقافية وصحية و..و..و نجحت وصنعت لهم ولو نصراً واحداً.
رغم كل المعاناة والألم والجراح النازفة إلا أنها لم تزدنا إلا قوة وتماسك وصلابة وتحدي وصمود أمام هذا العدوان الهمجي المتغطرس ،
مهما كابروا وتمادوا هم مهزومون لدرجة إن دول التحالف العربي انقسمت؛ بسبب الخلافات فيما بينها ، وأمريكا أهتزت صورتها وبدت للعالم بصورة مصاص للدماء تاجرت بدماء جميع الشعوب فلاهم لها إلا كيف تجني المال من حلب البقرة الحلوب-السعودية- التي سيتم سلخها بعد أن تجف، وحتى تراسنتهم الإعلامية تراجعت خصوصاً بعد أزمة الخليج وخروج قطر من التحالف، فمن كان يصدق بأن قناة الجزيرة ستميل قليلاً مع اليمن وتتعاطى مع خطاب السيد القائد الأخير عشية تدشين العام الرابع من الصمود والتحدي الأسطوري لليمن-نكاية بالسعودية-..
ليخرس العدوان وليخرس العالم في حضرة اليمن بل لينحني هذا العالم اجلالاً واحتراماً لهذا الشعب العظيم الذي متى ما أراد شيئاً فلايردهُ الموت عما أراد، واثقون بالنصر والفتح القريب
أليس الصبح بقريب؟!