بالصور ….فعالية مركزية كبرى بالعاصمة #صنعاء لإحياء فعالية الذكرى الثالثة من الصمود بوجه العدوان
عمران نت / 26 مارس 2018م
من بين الركام والدمار توافد أبناء الشعب اليمني بكل فئاته ومكوناته السياسية للاحتشاد إلى ميدان السعبين لإحياء فعالية الذكرى الثالثة من الصمود بوجه العدوانالأمريكي السعودي ولتجديد العهد بالمضي قدما في مواجهة العدوان انطلاقا من المبادئ والقيم والأهداف التي ضحى من أجلها الشعب اليمني طوال ثلاثة أعوام.
المشاركون حملوا أعلام الجمهورية اليمنية وصور الشهداء والشعارات المعبرة عن المناسبة، كذلك اللافتات الرافضة للعدوان الأمريكي السعودي المؤكدة على العزم في الاستمرار في الصمود في وجه العدوان ورفد الجبهات ومواجهة الهيمنة الأمريكية.
واستقبلت ساحة السبعين الوفود من مختلف المحافظات منذ الأمس واستمعت لخطاب قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وباتت ليلتها في الساحة، فيما شهدت مداخل العاصمة صنعاء صباح اليوم تزاحم الوافدين من مديريات محافظة صنعاء ومحافظة عمران الذين أبوا الا المشاركة رغم الظروف الاقتصادية الصعبة ورغم العوائق الكبيرة.
المشاركون أكدوا أن العام الرابع من العدوان سيشهد تغيرات كبيرة ونقلات نوعية في مختلف المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية والسياسية، فلا مجال أمام الشعب اليمني سوى شحذ الهمم وحشد الطاقات لرفد الجبهات فلا رهان على الحلول السياسية ولا خيار أنجح من الحل العسكري فمن أراد السلام فعليه حمل السلام.
وحيا المشاركون أبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهات القتال للدفاع عن الأرض والعرض، كما حيوا القوة الصاروخية والمجاهدون في مراكز الدراسات والأبحاث لتطوير القدرات الصاروخية والدفاعات الجوية.
وبعث المشاركون رسائل لتحالف العدوان أن كل خياراته ورهاناته سيدوسها اليمنيون بأقدامهم وله فيما مضى دروس وعبر، فمن استطاع الصمود طوال ثلاثة أعوام رغم ما تعرض له من قتل وتشريد وحرب اقتصادية في مختلف المجالات قادر بعون الله وقوته على الصمود والثبات وهزيمة قوى الغزو والاحتلال.
وألقى رئيس المجلس السياسي الأعلى الأستاذ “” صالح الصماد ” كلمة حيا فيها القوة الصاروخية والدفاع الجوي وكل من دافع عن كرامة الشعب اليمني، كما تقدم بالشكر والعرفان والاعزاز بالحضور المشرف الذي يعبر عن عزمة وعظمة الشعب اليمني رغم الظروف الاقتصادية الصعبة ، كما يعبر الحضور عن ثقة الشعب اليمني بوعد الله بالنصر للمستضعفين.
وأكد الرئيس أن الأمريكيين هم من يديرون العدوان ويشاركون مباشرة في عدد من الجبهات خاصة في جبهة الساحل وما يسمى بوزارة الدفع وهيئة الأركان العامة للمرتزقة ليس لديها أي معلومات عن مجريات الأحداث في الجبهة ، مضيفا “موقف مجلس الشيوخ الأمريكي يثبت أن العدوان أمريكي من أول طلقة.
وقال الرئيس” ثقافة العجز والإحباط التي سعى النظام السعودي لتعزيزها في اليمن سقطت، ومن تأثر بها هم المرتزقة ومعركة الشعب اليوم هي معركة استعادة سيادة وتعتمد على الدفاع والبناء، معلنا عن مشروع بناء الدولة في كل المستويات تحت شعار يد تحمي ويد تبني فمعاناة شعبنا لن يتحملها شعب آخر، وتتطلب جهدا كبيرا لرفعها عن كاهل الشعب.
ودعا الرئيس دول العدوان إلى اقتناص الفرصة والذهاب نحو سلام عادل فنحن مستعدون للتفهم لحل يفضي لوقف العدوان ورفع الحصار وعلى المبعوث الأممي الجديد أن يدرك أسباب فشل سلفه، كما دعا القوى المحلية المنخرطة مع العدوان إلى العودة إلى جادة الصواب للتفاهم حول كل القضايا.
وأضاف” تعزيز عوامل الصمود ورفد الجبهات هو الخيار الوحيد للوصول إلى الحسم والانتصار وتفعيل مؤسسات الدولة مسؤولية لمواجهة التحديات، وعلى الحكومة العمل بوتيرة عالية، مؤكدا أن الحفاظ على الجبهة الداخلية مسؤولية الجميع، مهيبا بتضحيات رجال الميدان من الجيش واللجان والجبهة الأمنية التي توازي الجبهة العسكرية.
وخاطب الرئيس قوى العدوان قائلا: أوقفوا غاراتكم نوقف صواريخنا، مضيفا” رسائل القوة الصاروخية رسالة سلام، فإذا أردت السلام فاحمل السلاح، مؤكدا أن قادم الأيام واعد بالتطور في كل المسارات، وما على شعبنا إلا الصمود.
موقع أنصار الله || أخبار محلية ||
من بين الركام والدمار توافد أبناء الشعب اليمني بكل فئاته ومكوناته السياسية للاحتشاد إلى ميدان السعبين لإحياء فعالية الذكرى الثالثة من الصمود بوجه العدوانالأمريكي السعودي ولتجديد العهد بالمضي قدما في مواجهة العدوان انطلاقا من المبادئ والقيم والأهداف التي ضحى من أجلها الشعب اليمني طوال ثلاثة أعوام.
المشاركون حملوا أعلام الجمهورية اليمنية وصور الشهداء والشعارات المعبرة عن المناسبة، كذلك اللافتات الرافضة للعدوان الأمريكي السعودي المؤكدة على العزم في الاستمرار في الصمود في وجه العدوان ورفد الجبهات ومواجهة الهيمنة الأمريكية.
واستقبلت ساحة السبعين الوفود من مختلف المحافظات منذ الأمس واستمعت لخطاب قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وباتت ليلتها في الساحة، فيما شهدت مداخل العاصمة صنعاء صباح اليوم تزاحم الوافدين من مديريات محافظة صنعاء ومحافظة عمران الذين أبوا الا المشاركة رغم الظروف الاقتصادية الصعبة ورغم العوائق الكبيرة.
المشاركون أكدوا أن العام الرابع من العدوان سيشهد تغيرات كبيرة ونقلات نوعية في مختلف المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية والسياسية، فلا مجال أمام الشعب اليمني سوى شحذ الهمم وحشد الطاقات لرفد الجبهات فلا رهان على الحلول السياسية ولا خيار أنجح من الحل العسكري فمن أراد السلام فعليه حمل السلام.
وحيا المشاركون أبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهات القتال للدفاع عن الأرض والعرض، كما حيوا القوة الصاروخية والمجاهدون في مراكز الدراسات والأبحاث لتطوير القدرات الصاروخية والدفاعات الجوية.
وبعث المشاركون رسائل لتحالف العدوان أن كل خياراته ورهاناته سيدوسها اليمنيون بأقدامهم وله فيما مضى دروس وعبر، فمن استطاع الصمود طوال ثلاثة أعوام رغم ما تعرض له من قتل وتشريد وحرب اقتصادية في مختلف المجالات قادر بعون الله وقوته على الصمود والثبات وهزيمة قوى الغزو والاحتلال.
وألقى رئيس المجلس السياسي الأعلى الأستاذ “” صالح الصماد ” كلمة حيا فيها القوة الصاروخية والدفاع الجوي وكل من دافع عن كرامة الشعب اليمني، كما تقدم بالشكر والعرفان والاعزاز بالحضور المشرف الذي يعبر عن عزمة وعظمة الشعب اليمني رغم الظروف الاقتصادية الصعبة ، كما يعبر الحضور عن ثقة الشعب اليمني بوعد الله بالنصر للمستضعفين.
وأكد الرئيس أن الأمريكيين هم من يديرون العدوان ويشاركون مباشرة في عدد من الجبهات خاصة في جبهة الساحل وما يسمى بوزارة الدفع وهيئة الأركان العامة للمرتزقة ليس لديها أي معلومات عن مجريات الأحداث في الجبهة ، مضيفا “موقف مجلس الشيوخ الأمريكي يثبت أن العدوان أمريكي من أول طلقة.
وقال الرئيس” ثقافة العجز والإحباط التي سعى النظام السعودي لتعزيزها في اليمن سقطت، ومن تأثر بها هم المرتزقة ومعركة الشعب اليوم هي معركة استعادة سيادة وتعتمد على الدفاع والبناء، معلنا عن مشروع بناء الدولة في كل المستويات تحت شعار يد تحمي ويد تبني فمعاناة شعبنا لن يتحملها شعب آخر، وتتطلب جهدا كبيرا لرفعها عن كاهل الشعب.
ودعا الرئيس دول العدوان إلى اقتناص الفرصة والذهاب نحو سلام عادل فنحن مستعدون للتفهم لحل يفضي لوقف العدوان ورفع الحصار وعلى المبعوث الأممي الجديد أن يدرك أسباب فشل سلفه، كما دعا القوى المحلية المنخرطة مع العدوان إلى العودة إلى جادة الصواب للتفاهم حول كل القضايا.
وأضاف” تعزيز عوامل الصمود ورفد الجبهات هو الخيار الوحيد للوصول إلى الحسم والانتصار وتفعيل مؤسسات الدولة مسؤولية لمواجهة التحديات، وعلى الحكومة العمل بوتيرة عالية، مؤكدا أن الحفاظ على الجبهة الداخلية مسؤولية الجميع، مهيبا بتضحيات رجال الميدان من الجيش واللجان والجبهة الأمنية التي توازي الجبهة العسكرية.
وخاطب الرئيس قوى العدوان قائلا: أوقفوا غاراتكم نوقف صواريخنا، مضيفا” رسائل القوة الصاروخية رسالة سلام، فإذا أردت السلام فاحمل السلاح، مؤكدا أن قادم الأيام واعد بالتطور في كل المسارات، وما على شعبنا إلا الصمود.