هل ستكون البهائية والأحمدية البديل الذي يراد له أن يحل محل داعش والقاعدة ؟!!
عمران نت / 24 مارس 2018م
بقلم / توفيق المحطوري
في إطار الحرب على الإسلام وظهور حقيقة وحشية داعش والقاعدة هل ستكون البهائية والأحمدية البديل الذي يراد له أن يحل محل داعش والقاعدة؟!!
بعد ما احدثته داعش والقاعدة واخواتها في المنطقة من نتائج على المجتمع الإسلامي وكذلك المجتمع الدولي نتيجة ما قامت به من جرائم بشعة وأعمال إرهابية وإجرامية باسم المسلمين وتحت مسمى اسلاما، مما تسبب في تشوه الإسلام والمسلمين لدى الشعوب والأمم الأخرى في هذا العالم وحالة من انفصام الشخصية لدى غالبية ابناء المجتمع الإسلامي هذا من جانب ومن جانب آخر تبنى أعلام الهدى كشف حقيقة داعش والقاعدة واخواتهما وارتباطهم مع الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية، هنا رأت قوى الشر في هذا العالم إيجاد المشروع البديل والذي هو على النقيض من ادواتها (داعش والقاعدة واخواتهما) مستغلة الحالة التي صنعتها قوى الإجرام في أوساط المسلمين وضرباً منها لقوى الخير والهداة من نجوم الأرض فكانت البهائية والأفكار التي اتت بها هو مشروع وأدوات المرحلة لهم. (يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون)