اليمن إيمان وتاريخ وحضارة

عمران نت / 9 فبراير 2018م

بقلم /نوال أحمد

ولأنها اليمن التاريخ والحضارة
يمن الإيمان والحكمه اليمانية ولأنها أساس العرب والعروبة
والمجد العريق
نرى كل هذا الحقد والإجرام من طواغيت العصر و بعران الخليج الذين لا دين لهم ولا هوية والذين ليس لديهم تاريخ ولا حضارة
يأتون بكل بثقلهم ويصبون جام حقدهم على بلادنا اليمن
نرى بنو سعود وحكام الإمارات و الحكام العرب العملاء ومن دار في فلكهم لخدمة مشروع أمريكا نراهم يتكالبون على اليمن لأنها أم العرب ولأنها أساس الحضارة والتاريخ الغنية بثرواتها المعدنية والطبيعية والسمكية
نرى أولئك العربان يتسابقون سعيا منذ أعوم خلت إلى إفقار اليمن وإستغلاله من خلال نهب ثرواته ومقدراته
وجاءوا بشن هذا العدوان الغاشم الذي تسوقه أمريكا بقيادة آل سعود وآل زايد خدام المشروع الصهيو أمريكي
والذي يهدفون من خلاله إلى إركاع وإخضاع اليمنيين وإحتلال البلد ولبسط نفوذهم والسيطرة على الموانئ و الجزر اليمنية ونهب ثرواتها الطبيعية
دمروا اليمن الحضارة والمعالم التاريخية دمروا كل ماله علاقة بالتاريخ اليمني يريدون طمس حضارتنا وتاريخنا وطمس هويتنا الإيمانية اليمنية
دمروا كل ماهو جميل في اليمن السعيد قتلوا صغيرنا وكبيرنا ودمروا بنيتنا ونهبوا خيراتنا ومقدراتنا واستهدفوا كل مايتعلق بماضينا وحاضرنا وكياننا ووجودنا
وكل ذلك
قتلوا وحاصروا ودمروا وجوعوا من أجل إخضاعنا وتطويعنا تحت إمرة الشيطان الأكبر أمريكا
إستهدفوا إقتصادنا من أجل إضعافنا وسلبنا إرادتنا حريتنا وكرامتنا
وكل مايحاك في الجنوب من مؤامرات وصراعات هي سياسات خارجية من أجل بسط نفوذهم في باقي المحافظات
والتغطية على جرائمهم وما تعمله دويلة الإمارات المستعربه من سلب ونهب وسرقة للثروات اليمنية ومن أبرز ماتم سرقته وخلال هذه الفترة هو قلعهم وإجتثاثهم لشجرة دم الأخوين المباركه من الأرض اليمنية وخصوصا من على ثرى جزيرة سقطرى وإدخالها إليهم وغرسها في أراضيهم أو إستثمارها وبيعها
ونزعهم من اليمن كل جميل وكل ماتتمتع به من ثروات طبيعيه ومعالم أثرية و تاريخية
ولكنهم فاشلون لن يستطيعوا محو هويتنا اليمنية ولن يستطيعوا كسر الإرادة اليمنية فمهما حاولوا لن يخضعوا اليمن
وما يعملونه باليمن واليمنيون من ظلم وجبروت هو مردود عليهم وما أخذوه بالقوة فسيسترده اليمنيون بالقوة ولن يضيع حق ووراءه مطالب
ولن تركع اليمن وفيها رجال شرفاء أحرار أقوياء الإرادة
فالأرض أرضنا والحق حقنا وسندافع عن هذه الأرض وعن كرامتنا حتى آخر رمق
وحتى إستعادة كامل أراضينا بالإيمان والإرادة التي لا تنكسر

مقالات ذات صلة