مدينة الخفافيش
عمران نت / 12 يناير 2018م
بقلم/حلمي الأهدل
خرج الاخوان المجرمون حاملين اسلحتهم مدعين حربهم من اجل كرامة تعز،واشعلواحرباًاهلية،واستقبلوا التنظيمات الإرهابية من مختلف التشكيلات الى حواري وازقة المدينة،وسلحواالصعاليك مدمني الحشيش والخمروالحبوب.
كلهم في حرب ضدالجيش واللجان الشعبية،وهم بنفس الوقت منقسمون على انفسهم،حيث شرق المدينة يسيطرعليهاممن يسمون انفسهم بدولة داعش التابعة لأبوبكرالبغدادي ومركزتحركهم سوق الصميل حاملين الرايات السودوسياراتهم السوداءلذات الشعارالوهابي الإرهابي.
ويسيطرعلى منتصف المدينة ومركزهاتنظيم القاعدة بقيادة الوهابي ابوالعباس.
بينمايسيطرعلى غرب المدينة الإخوان المجرمون بقيادة صادق سرحان الإخواني ومساعده ابن اخته الطفل غزوان البالغ من العمر١٤سنه اويتجاوزهاقليلا،والذي يخوض مغامرات طفولية بحروب مع داعش وتنظيم القاعدة ،وكلهم يتصارعون بحروب على السيطرة على حواري المدينة واخذالإتاوات من التجاروالباعة المتجولين واصحاب البسطات .
من يدخل المدينة سيجدالرؤوس المقطوعة من حزب الإخوان معلقة في النسورية اوفي سوق الصميل.
والخوف والرعب يملئ المدينة في قلوب من تبقى من اهالي المدينة الذين لم يستطيعوامغادرتهانتيجة الإشتباكات والحروب المسلحة التي لاتتوقف بين الفصائل الإرهابيه.
مدينة تعزاصبحت مدينة الخفافيش جراءقصف الطائرات السعودية والإماراتية التابعة لأمريكا،والخراب الكبيرللمنازل والمنشئات،وسيل الدماءالنازف كل يوم من الأهالي نتيجة الحروب والإشتباكات من اجل السيطرة على الأسواق،والرؤوس المعلقة والأجسادالمتعفنة في القمامات التي قطعت رؤوسها.
وهذامايريدتعميمه منافقي اليمن من سدنة المعبدالوهابي يهودي في كل ارجاءاليمن من ارهاب واختطاف للنساءوالفتيات واغتصابهن ورميهن باجسادحارقة كمايحدث كل يوم في مدينة الخفافيش الملعونه.
وحسبناالله ونعم الوكيل.