القدس تستفز … لماذا لا يتحالف العرب؟
عمران نت/ 16 ديسمبر 2017م
بقلم /محمد الشمهاني
الآن حان وقتُ المعركة حان وقت التحالف العربي الذي صنعتموه، اثبتوا لنا هذا التحالُفَ العربيَّ في عدونا، أولم تعرفوا مَن هو العدو الحقيقي الذي يجب علينا جميعا صف الرجال والعتاد لمقاتلته.
أوَليس الوقت مناسباً يا عرب؟ أَوَليس هذا عدونا وعدو الأُمَّة العربية والإسْلَامية؟
إذاً ماذا تنتظرون ايها العرب وحضن العروبة، كما تزعمون، أَمْ أن تحالفكم لا يتحقق إلا في تدمير الأرض العربية ونزع أمن واستقرار المواطن العربي الذي يهتف ويردّد أمام أعدائه ويصرخ: الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسْلَام، وليس لمجرد هذا الشعار فقط، بل بانت حقيقة ما نحن نشعر به وما نحن نصرخ من أجله، هذا الوجع بحد ذاته أن اليهود والصهاينة يريدون تقسيم الأمه العربية إلى أجزاء، تتلاشى وتتبعثر في جو السماء.
هكذا هم يريدون أن نكون ممزقين مبعثرين دون توحيد كلمتنا ورايتنا وأهدافنا.. هذا كُلّ ما يسعون لأجله أكثر من أي وقتٍ مضى، لكن سنقف أمامهم ونصرخ: القدس لنا، القدس قبلتنا الأولى، سنفديها بأرواحنا وكل ما نستطيعُ تقديمَه.
لن نبخل ولن نتردد تجاه القضية، بل وهي قضيتنا الأولى والتي سننحتها ونرسمها في صدورنا وبأوراقنا وترابنا وكما قال السيد حسن نصر الله أن الشعوب العربية تناست القضية الفلسطينية بكل وقاحة وحتى في وسائل إعلامهم تناسوا ذلك وهذي القضية تمثل كُلّ عربي شريف حر لا يرضى بهذا القرار وكلنا مسؤولون بضغط على الأمريكان؛ لتعطيل هذا القرار.
وفي المقابل الضغط على الإسرائيليين بعدم التحَـرّك والاستمرار في أية خطوة نحو القدس لجعلها العاصمة للصهاينة، وكما وضح في كلمته بأنه يجب على الدول العربية تقديم الدعم السياسي والاقتصادي والمعنوي للشعب الفلسطيني ليكمل التضحيات الجسيمة الذي قدّمها أمام هذا العدو الصهيوني.