اسألوا أهل النقد إن كنتم لاتعلمون

عمران نت/ 15 نوفمبر 2017م

بقلم / أشواق مهدي دومان
للتوضيح : أقصد بالنقد هنا: الفلوس ( mony)
 
نرددها في وجه الحاقدين على أنصار الله، مستغلي صبر وحكمة أنصار الله التي لا تستحقها نفوس مريضة بالحقد غير المبرر وغير المنقطع عليهم..
فأجد في التغاضي عنهم وهم ذوو نفسيات أعماها الحقد عن الحق ؛ فنفسية وروحية الحر تأبى أن تأكل من لحم كتفها بينما النذل و الحاقد فنفسيته وروحيته تعض اليد التي امتدت له بالإحسان،
و هنا صبر الأنصار و الحكمة والحنكة أصبحت غير مجدية مع أقوام نفسياتهم : ( حق سلبطة وعرطات ) ، شعب إن وجد صوابا نسبه لنفسه وإن أخطأ فينسب كل خطأ للأنصار ؛ وكأنهم يستظلون بالمثل الشعبي القائل
” ماسبر هو الشيخ وما امتحق فعلى القاضي” فهم الشيخ والأنصار يمثلون القاضي.
كذلك أتذكر كلمة إحدى صديقاتي التي ما إن وجدت سيئة عامة تقول : شعب أحمد، تقصد بأحمد: اﻹمام أحمد حميد الدين، الذي قد رحل تاركا الجمل بما حمل منذ أكثر من خمسين عاما، مفسحا لمن بعده المجال لأن تغرف اليمن وكل مواطن فيها كنوز اليمن بالشيولات، لا لجيب وحساب أسرة أو أسرتين أو ثلاث أسر اختزلت اليمن فيها، بعدما ادعت أنها صاحبة ثورة على اﻹمامية ؛ لتؤسس لجهل وجاهلية ومرض وفقر دام عقود لازالت تراكمات فسادها تطالنا لليوم خاصة وقد هيأ لها العدو السعوصهيوأمريكي بيئة مستنقعية غزيرة وصالحة وخصبة لنمو المرتزقة وأبواقهم، وهم أكبر اللصوص و العملاء وقد استعانوا بالأبواق والأقلام المأجورة لتحرف بوصلة الحقيقة وتحيل حبال وعصي سحرتهم ثعابين يلقفها جهاد وثبات وصدق رجال الله لتعيدها إلى سيرتها الأولى وبيئتها الحضيضية التآمرية المستنقعية التي لاتستطيع العيش إلا فيها متطفلة على الأحرار محاولة إحداث خدش وزعزعة الثقة بهم …
فبالله عليك أيتها الدمى المحنطة: و أنت المؤدلجة والمدبلجة كتلك الدمى التي لم تحفظ سوى كلمتين هما :
بابا، ماما..
فأنتم يا متشدقون بأنصار الله : مثلها تكررون اسطوانات اتهاماتكم وتسقطون لصوصيتكم على الأنصار فيما يهب ويدب، ولم تنفعكم المواعظ..
نقول لكم : ارفعوا أيديكم عن وزاراتكم المطلة على شواطئ شركات الاتصالات و مرافئ الإيرادات وقدموا استقالاتكم عن تلك الوزارات المسيلة للعاب والتي زمامها بأيديكم، و أفهموا العالم أن السارق يكون في يمننا مبهررا، فيقال له : سارق ومبهرر، كمن يسرق وحتى يداري عنه الأنظار يفتح عينيه (يبهرر) ؛ لينفي شك وظن الناس به، فيسارع بالبهررة مستغلا ومستفيدا من أقلام مأجورة تنهق بما يرضي العدو المحتل وتسير جنبا إلى جنب معه…
فيا للعجب منكم وأنتم السبب والنتيجة، وأنتم رأس الأفعى وذيلها وأنتم مع العدوان وضده ..
أيها المتشدقون بالأنصار : لقد كشفتم وكانت فضيحتكم ب ( جلاجل ) وإنما نشفق على القطيع الذي من بعدكم حين لايرى إلا ماترون، ولو رأوا أسود وقد خبرتموهم أنه أصفر فسيكررون : أصفر، أصفر كتلك الدمى حين تنطق : بابا، ماما ولكن تحكيما واحتراما للعقل الذي منحكم الله ندعوكم فقط لأن :
تسألوا أهل النقد إن كنتم لا تعلمون ..
 
 

مقالات ذات صلة