حزب الاصلاح بين انياب #الامارات ومخالب #السعوديه

عمران نت/ 21 أكتوبر 2017م

بقلم / زين العابدين عثمان

هكذا يبدو الحال بالحزب الذي خلع قيمه وكرامته وقوميته وفرشها كسجاد احمر امام اقدام قوى الغزو والاحتلال .هكذا هو الحال بالحزب الذي باع شعبه وارضه وعرضه وترك ركاب الاسقلال والحرية والوطنية ليلتحق بركاب نازية المرتزقه والعدوان على بلاده كي يظفر بحقيبة من المال المدنس بدماء ابناء جلدته .
نعم انه الحمار حزب الاصلاح الذي اصبح اليوم بعد حقبة من الارتزاق والعماله وتحمل اسفار العدوان طيلة اكثر من عامين ونصف الى حمار تطلق عليه رصاصه الرحمة من قبل من ساندهم على الاحتلال.

فالاحداث الاخيرة اثبتت بان قوى العدوان او بالاحرى السعودية والامارات بدٲتا فعليا بالتخلي عن عميلهم “حزب الاصلاح الاخواني”وخصوصا بعد ان ارتكزت العدواة مع قطر ، وتسعيان للتخلص منه بعد ان اتمتا احتلال الجنوب اليمني .
وعلى هذا هناك تكتيك عسكري وسياسي مزدوج بين السعودية والامارات من اجل اطاحة حزب الاصلاح والقضاء عليه ، فالامارات التي تتصدر مشهد الصراع في الجنوب قامت في الفترة الاخيرة والى اليوم بانتهاج سياسة اطاحية ضد حزب الاصلاح وذلك بشن عمليات تصفية واعتقالات واسعه لاكبر قياداته بالاضافة الى احراق مقراته ومراكزه المتواجده في المناطق الجنوبية ..ومن جهه اخرى السعودية التي تدعي بانها تحب الحزب وتدعمه قامت بشكل متعمد وبصورة ممنهجه بارسال عناصر الحزب للمسلخ في معارك خاسره على جبهات حدها الجنوبي والجبهات الداخليه “كتعز ومارب ونهم ” بكميات هائلة.