ماذا تريدون مني!
ا لعلامة / محمد محمد المطاع
الخطاب موجّه للذين لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب أخاطبهم ماذا تريدون مني؟ أأرحب بالغزاة وأدعو سلمان الى المزيد حتى تسوى الأرض مع السماء لا ترى فيها عوجاً ولا أمْتَا؟ أزعجكم أن دعوت اليمنيين يدافعوا عن كرامتهم ودينهم وأرضهم ووجودهم ؟أين دعوتي من دعوة الله سبحانه وتعالى انفروا خفافا وثقالاً وجاهدوا باموالكم وانفسكم)؟ أزعجكم أن إنفجر يراعي ألماً على أبناء وبنات وأمهات وآباء وأخوة بلدي اليمن؟! أغضبكم أن صرخت في وجوه العبيد الذين قادهم سلمان الى بلدي اليمن؟! أزعجكم ان دعوت الى تطهير اليمن من رجس الغزاة الذي نجسوا بلدكم اليمن ؟! هل تريدون مني أن ارحب وافرش الورد والرياحين تجاه داعش والقاعده والتكفيريين والسودانيين والسنغاليين والكولومبيين والمكسيكيين والفرنسيين والاسرائيلين والامريكيين والبريطانيين والارجنتينيين ومهربي المخدرات وقطاع الطرق وبلاك ووتر ووو… ؟!
أزعجكم أن دعوت الى الصمود في وجه التحالف الإجرامي الذي أحدث حتى اليوم في اليمن ما لم تحدثه إسرائيل في فلسطين في ستين عاما وهي من هي إسرائيل التي هي اشد عداوة للإسلام ؟ ما كنت أتوقع ولا يخطر ببالي أن يوجد رجل محسوب على الرجال او امرأة محسوبة على النساء يعترض دعوتي لتطهير اليمن وتحرير أرضها وبشرها. ما كان يخطر في بالي أن يوجد وبالصوت المرتفع العالي من يرحب بقتل أبيه وأمه وأخيه وعمه وخاله وخالته وأن يتآمر بقوة أن يصير بلده اليمن موطنا لشذاذ الأفاق ، وأن يدفن سكانه تحت الأنقاض. عجبا والله ويا للعجب العجاب ! هذا وسوف أنزه يراعي من ذكر من سمحوا لأنفسهم التجني من الذكور او الإناث أن اشير إليهم بالاسم وحسبي أن اليمن هو الحاكم بيني وبينهم وما دمت قد برَّأت ذمتي فذاك ضالتي والله وحده هو الذي قلبي بيده ، وله الحمد والشكر أن أعانني على الجهاد ومصارعة الظلم والظالمين ، وذلك سلوكي لاأخاف في الحق لومة لائم وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم.. ولو لم يكن من المقال إلا أن اكتشفنا خلية إجرامية كانت معلقة على قرن الشيطان تحمل سلاح الدمار الشامل تأكل من فُتاته وتشرب من بوله فهي رجس من عمل الشيطان. وقَ الله اليمن من شرها ومن يعتصم بالله يهديه الى سواء السبيل والحمد اولاً واخراً لله الذي بيده ناصية كل دابة وإليه المصير وحسبنا الله ونعم الوكيل وقاتل الله من أباح قتل اليمنيين او رضي او سكت ولم يتبرأ من ذلك مع العلم اني لم أكفر احدا وانما قلت القاتل مصيره جهنم ودليلي القران ( ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم) … الخ.