قبائل يمنية تحمل قبائل السعودية “العيب الأسود” وتدين جرائم السعودية ضد اليمنيين
عمران نت/23 سبتمبر 2017م
عبرت قبائل وايلة ودهم بأشد العبارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستمرار الجرائم الوحشية البشعة التي يرتكبها طيران العدوان السعودي بحق الأبرياء والآمنين من اليمنيين عامة ومن أبناء قبائل دهم ووايلة على وجه الخصوص.
وقالت قبائل وايلة ودهم في اجتماع عقدته اليوم السبت بحضور عدد من ذوي الشهداء الذين قتلتهم الطائرات السعودية ومن تهدمت منازلهم بفعل الغارات العدوانية، أن ما تمارسه السعودية من جرائم في اليمن وصل إلى الحد الذي لا يمكن السكوت عنه، ولا يمكن أن يقبله أي إنسان له ذرة من ضمير أو إحساس بالمسؤولية والكرامة.
وأوضح البيان أن ما ترتكبه السعودية بحق اليمنيين يقترب من مجازر الأغلبية البوذية ضد المسلمين الروهينغا في ميانمار، بل أن السلاح الذي يستخدمه النظام السعودي أكثر فتكا باليمنيين كونها أسلحة محرمة دوليا.
وتساءل البيان: ما الذي تريده السعودية من قتل الأطفال والنساء واستهداف الأبرياء من المواطنين الذين لا ذنب لهم ولا انتماء لأي طرف مقاتل، وتهديم المدارس والمستشفيات والمنازل والطرق كما تساءل البيان عن سر الصمت المطبق حول المجازر السعودية في اليمن
وقال: هل تلاشت الإنسانية وانتهى الإسلام وتماهت أخلاق العرب وعاداتهم الحميدة؟ أم أن هناك هدف عام بإبادة اليمنيين بصورة جماعية عبر القتل والجوع والمرض؟ أم أن النفط السعودي استطاع شراء الذمم وإسكات الأصوات الحرة حول العالم.
وأكد البيان أن القبائل المُصابة بأبنائها لن تنسى ثأرها، وتحمل النظام السعودي العيب الأسود وما يفوق العيب الأسود في اليمن، بعد أن تمادت في ارتكاب الموبقات التي شملت قتل البريء والطفل والمرأة والمجرد من السلاح والقتل في الليل وتهديم المنازل على الأسر، ولم يترك هذا النظام موبقة من الموبقات المحصورة في العيب الأسود إلا وارتكبها ضد اليمنيين طيلة الثلاث سنوات الماضية.
وشدد البيان على ضرورة أن يتوقف من لا يزال من اليمنيين يتعامل مع السعودية عن مساندتها, وقال إنه لمن العار أن يكون اليمني مساهما في قتل وتشريد والتنكيل باليمنيين, كما أن العيب يطال أيضا كل يمني يشاهد بصمت أو يقبل بالة الدمار السعودي وهي تقتل نساء وأطفال شعبه, وهو ما لا يمكن أن يقبل به كل يمني أصيل غيور أو مسلم موحدا بالله. واختتم البيان بدعوة كافة القبائل العربية والمنظمات الدولية وكل حر وشريف حول العالم لاتخاذ خطوات عملية لإنقاذ اليمنيين وإيقاف الحقد السعودي الهادف إلى تدمير اليمن أرضا وإنسانا.