ثورة الحادي والعشرين قلبت موازين العالم
عمران نت/ 16 سبتمبر 2017م
المنتصر يحكي ويصيغ حروف التاريخ
كما تحكى الرويات. وهذا معروف وليس بالغريب
إلا أن هذا المنتصر جعل التاريخ بابا وعالما
لأيام انتصاراته.
فسجل انتصاراته سجلت علامة مالانهاية من الانتصارات المبهرة.
لذلك لاعجب أن يصبح التاريخ محور حروفه تمجيدا لانتصارات ارادة هذا الشعب
شعب ارادته لاتقهر.
شعب أيامه ثورات مستمرة ضدالظلم والفساد
شعب صرخ بملء فيه لا والف لا للوصاية الاجنبية
المبطنه بالاقلمه.
وهذا جليا بثورة ٢١ سبتمبر فخطواتها المدروسة
قلبت موازين العدو. من خلال خطوات المؤمن بقضيته العادلة قضية لا للمزايدة على حساب الشعب
فأهدافها واضحه وضوح الشمس
أهداف رسمت لأبناء الشعب حياة العزة والكرامة
حياة ترفض الولاية اوالوصاية للهيمنة الاجنبية.
فلو نلاحظ أغلب الثورات العربية والإسلامية لم تخرج برؤى واضحه ولم تكلل بالنجاح نفس نجاح ثورة ٢١ سبتمبر.
والسبب لم تكن لديها قيادة حكيمة كالسيد عبدالملك حفظه الله تؤمن بقضيتها العادلة.
فأغلب ثورات العالم الاسلامي والعربي محورها واهدافها لاتتجاوز قضايا شعبها ولا تتطالب برفض الوصاية الخارجية
أما ثورة ٢١سبتمبر كانت ومازالت وستظل لها ابعاد وآفاق واسعة من خلال رفض الوصاية الخارجية
واي قضية أو ثورة يكون هدفها رفض الولاية أو الوصاية لاعداء الله فمن المؤكد ان النصر حليفها بإذن الله
لقول الله تعالى( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )
وهذا كان جليا بنجاح ثورة ٢١ حيث اجتثت واقتلعت رموز وعملاء الصهيو امريكي.
الامر الذي هستر بإسرائيل وأمريكا وجعلها تعد فوق عدتها وتحشد عملائها ومرتزقتها من داخل اليمن وخارجها وتشن عدوانها البربري بعد الثورة بستة اشهر.
ولا اطيل عليك عزيزي القارئ فأنت تعلم بمايجري وكيف انقلب السحر على الساحر بفضل الله ومن ثم صمود الشعب اليمني
وجعل اليمن اسطوره وأعجوبة الأزمان
فايامنا ولله الحمد كلها ثورات إلى أن نرفع راية الحق عاليا.
فثورتنا مستمرة حتى نطهر آخر شبر حط العدو رحاله على هذه الارض.
# ثورتنا مستمرة
✍حنان غمضان