التباكي والخنوع أم الثبات والتَّرَجُل!!!!
تدرك السعودية ان كل ماخلفة تحاف عدوانها على اليمن هو سوء الأوضاع الإنسانية من خلال اعتداء وحصار مطبق ادى الى انعدام المشتقات النفطية وظهور السوق السوداء اضافة الى وقف حركة العمل .
كلّ هذا وَاجَهَهُ اليمنيون بصمود اذهل العالم ولذلك يسعى العدوان لكسر هذا الصمود عبر التهويل واثارة المواطن لتوجية كامل تركيزه على الأوضاع المعيشية ومن ثَّمَ الدفع به نحو خلق ضغط نفسي ومعنوي لدى ابطال الجيش والجان الشعبية لإقناعهم بالخضوع وايقاف الرد ظناً منهم بأنه الحل الوحيد لتحسين الأوضاع.
هذا هو مُجمَل ماتريد جارة السوء تحقيقه عبر عملائهم الذين يتجاهلون قتل ٤٥ يمنياً بغارة واحدة على سوق شعبي ويذهبون للتباكي على ارتفاع قيمة البطاط أو الدجاجة!!!
يتجاهلون قصف المدارس لإثارة المواطن من ارتفاع قيمة الزي المدرسي.
بالطبع من حق أي مواطن ان ينقد او يتذمّر ويعبّر عن معاناته ٬ ومن واجب اللجنة الثورية العُليا كهيئة تقوم بدور السلطة التنفيذية مؤقتاً أن تضلع بمسؤلياتها بإتجاه التخفيف من معاناة المواطنين والحدّ من الفساد وهذا مالمسناة في التوجهات والخطوات الأخيرة للجنة والرقابة العليا ومازلنا نطالب ونتوقع المزيد.
أمّا اذا كان التباكي على الدولة وحالة المواطنين قادم من الأحزاب التي تلكأت عن حمل المسؤلية ولم تتقدم خطوة واحدة نحو ملئ الفراغ السياسي في محاولة لتبرير المقولة:سلام الله على (…..)!
فيجب التنوية الى ان من قياداتهم من كان عنوان لمرحلة الفساد الأكبر وأن الشعب قام في أقل من خمس سنوات بثورتين على (دولتهم ) العتيقة..