بعد وعيد “النار والغضب” المدوّي … ترامب يتراجع امام كوريا ويشيد بـ”كيم”
عمران -نت 16اغسطس|2017م
بعد وعيد “النار والغضب” المدوّي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أشاد الأخير بقرار زعيم كوريا الشمالية بالتراجع عن مهاجمة جزيرة غوام الأمريكية، والتوقف عن تصعيد التوتر بين البلدين.
وقال ترامب على حسابه على موقع “تويتر”، اليوم الأربعاء، “إن كيم جونغ اون اتخذ قرارا حكيما ومسببا جيدا”، وأضاف أن “البديل كان كارثيا وغير مقبول“.
وأعلن البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، عن استعداده للرد على أي تهديد لكوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة أو حلفائها.
وأشار البيت الأبيض في بيان، إن الولايات المتحدة “مستعدة للدفاع والرد على أي تهديد أو عمل لكوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة أو حلفائها ،كوريا الجنوبية واليابان” يذكر، أن كوريا الشمالية، أطلقت في شهر تموز/يوليو الماضي صاروخين، قالت الولايات المتحدة إنهما صاروخان عابران للقارات. وتبنى مجلس الأمن الدولي قرارا جديدا يشدد العقوبات على كوريا الشمالية عقب التجارب الصاروخية الأخيرة.
في حين أنتقد وزير الخارجية الألماني، زيغمار غابرييل، خطاب ترامب واصفا إياه بـ ” صدامي عدواني“
كما صرح غابرييل أيضا، بأنه مع وصول ترامب إلى السلطة في واشنطن، أصبح العالم “ساحة لمبارزة” “يفوز فيها الأقوى”، مشيراً إلى أن الغرب يشاطر قيماً أخرى.
هذا وازدادت حدة التوتر حول كوريا الشمالية في الفترة الأخيرة بعد تبادل التهديدات بين واشنطن وبيونغ يانغ. وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم 8 آب/ أغسطس، بالرد على استفزازات محتملة لكوريا الشمالية بـ “النار والغضب”، مشددا على أن كوريا الشمالية ستشهد حدثا لم يُشهد من قبل، فيما هددت بيونغ يانغ من جانبها، بضرب جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ بالصواريخ، وتبث هذه التهديدات قلقا لدى حكومات الدول والشعوب، حيث يقع العالم على حافة اندلاع نزاع نووي، الشيء الذي لم يشهده منذ أيام “أزمة الكاريبي” في عهد الرئيس الأمريكي جون كنيدي والزعيم السوفييتي نيكيتا خروشوف.